يحتضن ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، فى العاشرة إلا ربع مساء اليوم، المباراة التى تجمع بين فريقي أشبيلية الإسبانى وليستر سيتى الإنجليزى، فى مباراة يصعب التهكن بهوية الفائز بها على الرغم من التراجع الحاد فى نتائج ومستوى فريق ليستر سيتي هذا الموسم.
وحجز إشبيلية الإسبانى مقعده فى دور الـ 16 بعدما حل فى المركز الثانى بجدول ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 11 نقطة، بينما صعد ليستر سيتى للدور ذاته بعدما تصدر جدول ترتيب المجموعة السابعة برصيد 13 نقطة.
ويسعى الفريق الأندلسي بطل النسخ الثلاث الأخيرة من مسابقة الدورى الاوروبى "اليوروباليج"، لإستغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق الفوز والتعزيز من آماله فى التأهل للدور ربع النهائى قبل خوض مباراة الاياب المحدد لها 14 مارس المقبل.
ويقدم أشبيلية تحت قيادة المدرب الارجنتينى خورخي سامباولي مستويات رائعة فى الدورى الاسباني "الليجا" هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثالث فى لائحة الترتيب، برصيد 49 نقطة وراء ريال مدريد "المتصدر" بفارق ثلاث نقاط والذى لا يزال يمتلك مباراتين مؤجلتين أمام فالنسيا وسيلتافيجو.
ويأمل أشبيلية فى مواصلة صحوته المحلية لكن هذه المرة على الصعيد الاوروبي، ساعياً لتكرار النجاحات التي حققها فى مسابقة "اليوروباليج" فى المواسم الثلاثة الماضية، في المقابل، يسعى فريق ليستر سيتى بقيادة المدرب الايطالى كلاوديو رانييري لغسل أحزانه المحلية بتحقيق نتيجة ايجابية تعزز من آماله فى مواصلة صناعة التاريخ بمسابقة دورى ابطال اوروبا.
ويشارك ليستر سيتى فى دورى ابطال اوروبا للمرة الاولى فى التاريخ، بإعتباره بطلاً للنسخة الاخيرة من مسابقة الدورى الانجليزي الممتاز "البريميرليج"، لكن هذا الموسم يصارع من أجل البقاء، ويعتمد "الثعالب" على الثلاثى رياض محرز واسلام سليماني وجيمي فاردي من أجل الوصول لشباك إشبيلية في مباراة اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة