تتعرض الآثار المصرية يوميًا للكثير من التعديات، والانتهاكات، المقصودة، وغير المقصودة، الناتجة عن بعض الأشخاص الذين لا يقدرون قيمة الأثر، أو معناه الحضارى، والتراثى، وما يمثله لمصر من ثروة أثرية، وحضارية.
كاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة، رصدت الإهمال فى سبيل رقية دودو فى منطقة سوق السلاح بالقاهرة، حيث توجد أسياج حديد فوقها أسلاك شائكة تدور حول المكان، وأبواب مغلقة بالطوب فى وجهة المواطنين خوفاً من سرقة المكان.
السبيل كان فى يوم من الأيام واحداً من أهم الأسبلة الأثرية فى القاهرة، بنقوشه النادرة الجميل، ومعمارته الفريدة من نوعها، قبل أن يتم سرقتها من قابلة البلطجية الذين كانوا أكثر اهتماماً من وزارة الآثار بتلك القطعة الفنية الفريدة من نوعها.
ويتكون السبيل من حجرة تحت الأرض تعرف باسم الصهريج، وتقع فوقها حجرة تسبيل الماء ذات الشبابيك الثلاثة، ويتميز السبيل بوجود مصطبة دائرية تتقدم الواجهة وهى مخصصة لصعود المارة للشرب.
ويتفرد سبيل وكُتاب رقية دودو أيضاً بعدد من المميزات المعمارية التى كانت تميزه عن الأسبلة المعاصرة له، أن سقف السبيل المصنوع من الخشب حافل بالزخارف الهندسية والنباتية العثمانية. ورغم عكس الحالة السيئة التى هو عليها الآن، فإن بقايا الزخارف تفصح عن روح فنية تميزت باجميل الفن الهندسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة