غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية بريف دمشق.. والمقاتلات تخترق الأجواء اللبنانية

الأربعاء، 22 فبراير 2017 02:58 م
غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية بريف دمشق.. والمقاتلات تخترق الأجواء اللبنانية مقاتلات إسرائيلية
كتب: هاشم الفخرانى - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واقعة جديدة من وقائع الانتهاكات الإسرائيلية للأراضى العربية شهدها اليوم، الأربعاء، حيث وقعت 3 حوادث مختلفة كانت إسرائيل وراؤها تتمثل فى قيام المقاتلات الإسرائيلية بشن غارة على ريف دمشق واختراق الأجواء اللبنانية، وتزامن هذا مع اقتحام عشرات المستوطنين لباحة المسجد الأقصى المبارك.

 

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن عددا من الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بستة صواريخ على الأقل، منطقة جبال القطيفة فى الريف الشمالى الشرقى لدمشق.

 

وأكد مدير المرصد السورى، رامى عبدالرحمن لـ"اليوم السابع" أن الضربات الصاروخية استهدفت فجر اليوم الأربعاء مستودعات أسلحة، فى منطقة تواجد الفرقة الثالثة التابعة لقوات الجيش السورى، موضحا أنه غير معروف حتى اللحظة فيما إذا كانت هذه المستودعات تابعة للجيش السورى أم لحزب الله اللبنانى، مؤكدا أن الغارات تسببت فى دمار بمنطقة القصف.

 

وفى أول رد فعل منه، نفى حزب الله اللبنانى ما تناولته المصادر اللبنانية بشأن الغارة الإسرائيلية على ريف دمشق، وأفادت بعض التقارير الواردة من سوريا بأن الغارة الجوية نفذها الطيران الإسرائيلى ولكن ورغم ذلك لم تورد انباء تؤكد صحة هذه التقارير من مصادر أخرى أو مصدر رسمى سورى.

 

وقالت مصادر فى الجيش اللبنانى إن طائرات إسرائيلية تخطت خلال ساعات الليلة الماضية الحدود اللبنانية لتنفذ غارتها على سوريا.

 

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مواطنين فى البقاع والجنوب أنهم سمعوا تحليقاً كثيفاً للطيران الإسرائيلى فوق الأراضى اللبنانية.

 

ومن جانبها تلتزم الجهات الرسمية الإسرائيلية الصمت حيال هذه التقارير، حيث رفض الجيش الإسرائيلى التعليق على الغارة، وهو الأسلوب المتبع حيال أى غارة يشنها سلاح الجو الإسرائيلى على سوريا.

 

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان حذر حزب الله أثناء حضوره تمرينا عسكريا أجرته وحدة جولانى فى الجيش الإسرائيلى قال فيه: "لعل هذا أفضل رد على كل التهديدات وكل ما نسمعه من الطرف الاخر للحدود، من لا يشاهد هذا التمرين العسكرى، انصحه بأن يواصل الاختباء تحت الأرض"، فى إشارة إلى زعيم حزب الله حسن نصر الله الذى لا يظهر على الملأ.

 

من ناحيته حذر الرئيس اللبنانى ميشال عون، من أن كل محاولة إسرائيلية لانتهاك السيادة اللبنانية سيقابل "برد مناسب"، وكتب عون أن "كل محاولة إسرائيلية للمساس بالسيادة اللبنانية أو تعريض الشعب اللبنانى للخطر ستلقى ردا مناسبا"، دون الإفصاح عن تفاصيل الرد الذى يعنيه.

 

وفى فلسطين، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك فى القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.

 

وأفادت مصادر مقدسية بأن 129 مستوطناً اقتحموا باحات الأقصى ضمن الجولة الصباحية للاقتحامات من "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال الكاملة منذ احتلال القدس لتأدية صلوات تلمودية.

 

وأضافت المصادر أن 98 مستوطنًا من أصل الـ 129 من فئة الطلاب اليهود، اقتحموا المسجد وقاموا بجولات فى جميع باحاته، وقاموا بقراءات تلمودية وتوراتية.

 

ومن الجدير بالذكر أن عدد المستوطنين قابل للزيادة، لأن الشرطة تسمح بجولة اقتحامات أخرى للمسجد الأقصى بعد صلاة الظهر.

 

يُشار إلى أن ألفًا و715 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر يناير الماضى؛ بينهم 246 من عناصر الشرطة الإسرائيلية بالزى المدنى والعسكرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة