يعقد الأزهر الشريف جلسة حوار مجتمعى بعنوان "نحو مستقبل أفضل للشباب" فى مكتبة الإسكندرية غدا الخميس، يحضرها الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، وعدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الإسكندرية.
يأتى انعقاد هذا الحوار، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تنفيذا لتوصيات المؤتمر الأول للشباب الذى عُقد بمدينة شرم الشيخ نهاية العام الماضى بحضور رئيس الجمهورية، وتأكيدًا لجهود الأزهر الشريف لوضع رؤية وطنية شاملة لترسيخ قيم الولاء، والانتماء، وضبط منظومة الأخلاق، وتجديد الخطاب الدعوى فى إطار الحفاظ على الثوابت الدينية، والهوية المصرية. يشمل اللقاء الذى من المنتظر أن يحضره عدد كبير من شباب محافظة الإسكندرية حوارا بين الشباب وعلماء الدين الإسلامى والمسيحي، وردا على تساؤلاتهم فى قضايا الدين والمجتمع.
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، أن استضافة هذا اللقاء يأتى فى سياق الجهود التى تقوم بها مكتبة الإسكندرية لتشجيع الحوار، خاصة مع الشباب، ودعم جهود تجديد الخطاب الديني، ومواجهة التطرف، ولاسيما أن المكتبة لديها برنامج متكامل فى هذا المضمار منذ ثلاث سنوات، تتعاون فيه مع مختلف مؤسسات المجتمع، وفى مقدمتها الأزهر الشريف.
وينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "تصوير المثقفين والفلاسفة فى مصر خلال العصرين اليونانى والروماني" غدا الخميس، ويلقى المحاضرة الدكتور صبحى عاشور، أستاذ الآثار والفنون اليونانية والرومانية المساعد بكلية الآداب، جامعة حلوان.
وقالت زينب علي، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن المحاضرة واحدة من سلسلة محاضرات سوف يلقيها علماء ومتخصصون فى مجال الآثار، وتهدف هذه المحاضرات إلى إبراز دور الإسكندرية وما شهدته من حركة ثقافية وعلمية مزدهرة خلال العصر البطلمي، كانت نواتها المكتبة، وكانت الرعاية الملكية لهذه النشاطات حافزًا كبيرًا لقدوم كثير من رجال العلم والأدب اليونانيين إلى مصر.
وأضافت أن هذه المحاضرة على وجه الخصوص تكتسب أهمية خاصة، بسبب ما يقتنيه متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية من مجموعات قيمة من صور المثقفين، منها لوح جنائزى من جبانة الشاطبى مصورا علية أحد الفلاسفة أو المفكرين الذين نشطوا فى الإسكندرية خلال القرن الثالث قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة