رغم قيمة عصام الحضرى كأسطورة حية فى حراسة المرمى، ودوره الفعال فى تتويج المنتخب المصرى بثلاث نسخ أفريقية أعوام 2006 و2008 و2010 ودوره البارز فى قيادة الفراعنة إلى نهائى أمم أفريقيا الأخيرة 2017 بالجابون، والتى خسر لقبها الفراعنة لصالح الكاميرون، إلا أن خلال مشوار السد العالى الاحترافى مع الكرة افتعل الحارس صاحب التاريخ الكبير والأرقام القياسية العديد من المشاكل فى الأندية التى لعب لها.
الكثير من المشاكل التى افتعلها الحضرى صاحب التاريخ الكبير وأحد أكبر اللاعبين المصريين المعمرين بالملاعب المصرية وأمم أفريقيا، تخصص فى افتعال أزمات بعد انتهاء منافسات الكان، وهى الأزمات التى أثارت ضجة كبيرة فى الشارع الكروى، ولعل أبرزها قنبلة الرحيل عن الأهلى والهروب إلى سيون.
قنبلة الهروب عن القلعة الحمراء:
فى شتاء 2008 وبعد تلقى الأهلى عرضاً رسمياً من سيون السويسرى للحصول على خدمات الحارس العملاق، إلا أن مسئولى القلعة الحمراء رفضوا العرض بداعى الحاجة الماسة لبقاء حارسه قبل يفاجأ مسئولو قلعة الجزيرة بخبر هروب السد العالى للاحتراف فى سيون السويسرى دون إذن النادى، وهو الخبر الذى أثار جدلاً واسعاً فى الشارع الرياضى، الأمر الذى تسبب فى شكوى الأحمر لللاعب والنادى السويسرى فى الفيفا لحفظ حقوقه فى حارسه الهارب، وهو ما تسبب فى رفض عودة الحضرى وغلق باب العودة فى وجهه حتى الآن.
أزماته مع الإسماعيلى:
بعد تألق الحضرى مع المنتخب الوطنى فى أمم أفريقيا 2010 عاد الحارس لناديه الإسماعيلى، ولكن عودته شهدت العديد من الأزمات، حيث انقطع الحضرى عن تدريبات الدراويش وقام بشكوى ناديه بسبب تأخر صرف مستحقاته المالية، حيث قدم شكوى إلى لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة ضد ناديه للمطالبة بالحصول على 750 ألف جنيه قيمة مستحقاته المتأخرة، ورد نصر أبو الحسن، رئيس قلعة الدراويش حينها، بأن الحضرى حارس غير مستقر ولا يحق له مقاطعة التدريبات.
أزمته مع حارس دجلة:
فجر الحضرى آخر مشاكله عقب العودة من المشاركة مع المنتخب فى أمم الجابون 2017، بعدما عاد للانتظام فى صفوف دجلة لممارسة هوايته فى مشاكله التى تعقب كل بطولة أمم، وكان ضحيتها خالد توفيق حارس وادى دجلة الشاب، بعدما قام الحضرى بصفعه على وجهه خلال تحضيرات الفريق الدجلاوى لواجهة الأهلى اليوم الخميس ضمن منافسات الجولة الـ20 بالدورى.
سلسلة أزمات الحضرى بلا حصر:
مشاكل الحضرى لم تقتصر على الأزمات التى تسبب فيها عقب الانتهاء من منافسات أمم أفريقيا، بل إن الحارس العملاق يمتلك رصيداً كبيراً من الأزمات، بداية من سحب شارة القيادة بالأهلى عام 2005 وأزمته مع الإسماعيلى بسبب المستحقات المالية ومع الزمالك بسبب عدم الشعور بالراحة فى وجود عبد الواحد السيد، الذى كان ينافسه على حراسة المرمى أو مع المريخ السودانى، وكذلك الاتحاد السكندرى بسبب مستحقاته المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة