أكد الدكتور إيهاب سعد عضو الهيئة العليا بحزب المحافظين، على مدى أهمية السياحة العلاجية بالنسبة للعالم بأكمله وخاصة أنه يمثل حوالى 2 تريليون دولار سنويا، ولكن مصر خارج المنافسة الإقليمية، والتى تتزعمها تركيا والأردن والإمارات ولبنان، فيما تتربع على عرش السياحة العلاجية على مستوى العالم كل من الهند وسنغافورة.
وأشار سعد، إلى أن مصر لم تفعل حتى الآن الفيزا العلاجية، والتى تسهل وتدعم السياحة العلاجية فى كل الدول التى تهتم بهذا المجال بالعالم كله، موضحا أن مصر بما تمتاز به من مؤهلات تجعلها من المفترض أن تتقدم دول المنطقة فى السياحة العلاجية، حيث تتمتع مصر بالموقع الجعرافى المتفرد، والسياحة وجودة المنظومة العلاجية ورخص سعر العلاج خاصة فى ظل تعويم الجنيه، حيث تعتبر مصر من أرخص الدول المقدمة للعلاج بالعالم، ومصر منذ القدم تمتلك مقومات العلاج الطبيعى مثل المياه الكبريتية بحلوان والعلاج بالطين بسفاجا والعلاج بالرمال بالوادى الجديد، وهذه من المقومات التى تتميز بها مصر وتجعلها خارج المنافسة، موضحًا أن مصر تمتاز بطب العيون وهى تعد من أقوى الدول فى جراحات العيون والجراحة العامة.
وأضاف عضو الهيئة العليا بحزب المحافظين، مصر يعيقها أنها إلى الآن لا تمتلك منظومة تهتم بالسياحة العلاجية، متابعًا: "نحن إلى الآن لا نمتلك مدينة طبية متميزة، تهدف إلى الربح وتطوير المنظومة الطبية داخليا وخارجيا، فالمدينة الطبية تهدف فى المقام الأول تنشيط السياحة العلاجية وتطوير الطب وزيادة الدخل عن طريق منافذ الصرف داخل المدن الطبية المتكاملة مثل الفنادق وغيرها".
وشدد سعد، على أن موقع مصر الجعرافى وتميزها بموقعها وسط أفريقيا واتصالها المباشر بـ44 دولة أفريقية عبر الطيران المباشر، وموقعها القريب من أوربا وأسيا كلها عوامل تدفعنا إلى النهوض بالسياحة العلاجية، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى توجه دولة بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة