تعيش الحاجة "نعمات صادق حسن نعمان" المقيمة ببلدة قراقص التى تبعد عن مدينة دمنهور 2 كيلومتر بمحافظة البحيرة، مأساة صعبة بدأت مع أول صرخة ألم بعد وقوعها فى حمام المنزل، حيث تم استقبالها فى طوارئ مستشفى دمنهور العام، واستغرقت فى المستشفى أكثر من أسبوع وسط إهمال شديد، على حد قولها.
وجاء دورها لتركيب شرائح ومسامير ومنذ تلك اللحظة وبدأت رحلة العذاب الحقيقية لهذه السيده ولأسرتها فهى مريضة بالسكر والضغط.
ابنتها إيمان عوض تقول لـ"اليوم السابع" أمى اتكسرت فى أكتوبر عام 2015 ودخلت مستشفى دمنهور العام لتلقى العلاج اللازم وبعد 8 أيام وهى لم تتحرك فى هذه الفترة، وبعد استعطاف مدير المستشفى، قرر دخولها غرفة العمليات، ودخلت والدتى غرفة العمليات وخرجت بعد أكثر من 6 ساعات وتم طردنا من المستشفى مرة أخرى بعد يوم من إجراء العملية، على الرغم من أن والدتى تم تركيب شريحة لها و8 مسامير فى مفصل الحوض، وبعد أن التأم الجرح وفكت الغرز وبعد أكثر من شهر ونصف من المتابعة فى المستشفى مع الأطباء قاموا بوقف برشام السيولة فأصيبت والدتى بجلطة ودخلت المستشفى مرة أخرى لتخرج منها هذه المرة بنزيف، ونكتشف بأن العملية أصلا خطأ حينما حاولنا دخولها المستشفى مرة ثانية رفضوا.
وتابعت: لم يعد أمامنا سوى أن نذهب إلى المستشفى بالإسكندرية فيأكدون لنا أنها تحتاج لمفصل صناعى، وفى شهر مارس ٢٠١٦ كشف عليها طبيب جراحة عظام، وأكد لنا على ضرورة نزع الشريحة والمسامير وتركيب مفصل صناعى، وأخبرنا بتكلفة العملية وهى 15 ألف جنيه وعقب إجراء العملية أصبحت غرز الجرح تفتح لوحدها ونزيف مستمر وغير مبرر، وفى شهر مايو ٢٠١٦ يدخلها غرفة العمليات لخياطة الغرز فيفتح قدمها مرة ثانية ليأخذ منها مزرعة وتظهر الكارثة بوجود ميكروب فى الجرح ويجب أخذ مضاد حيوى أمبولات لمدة شهر، الأمبول فيها 140 جنيها وغير موجود والمفروض أن تأخذ 60 حقنة لمدة شهر.
وبعد ذلك تأخذ لمدة شهرين برشام الشريط بـ2000 جنيه ولكن لا يوجد أى تحسن، وفى شهر يوليو ٢٠١٦ ذهبنا لطبيب آخر فنعلم منه أن كل ما حدث ليس منه أى فائدة وإنه لابد من التنظيف حول المفصل أو يتم إزالته، فأذهب بأمى لمستشفى ناريمان بالإسكندرية، وتدخل أكتر من 5 عمليات تنضيف كلها أفشل من بعض وفى شهر أكتوبر ٢٠١٦ يقرر الدكتور إزالة المفصل على أمل أنها تكون أحسن، وتضعف عضله القلب متأثرة بما يحدث ويخرجونى فى شهر نوفمبر ٢٠١٦ بحجة أنها لم يعد لها علاج عندهم على الرغم إنى كنت أشترى لها حتى الغيار اليومى للجرح وإلى الآن قدم أمى تخرج صديد، وحملت المسئولية للطبيب الخاص الذى تسبب فى تلوث العملية ومازال التلوث ينخر فى عظام والدتى وفى النهاية تسمم دموى.
وتستغيث "نعمات صادق" بوزير الصحة الدكتور أحمد عماد ومحافظ البحيرة المهندسة نادية عبده، ارحمونا يرحمكم الله وأغيثونى من شدة العذاب الذى أقاسيه فإنى أرى الموت فى اليوم أكثر من 100 مرة من شدة ما أقاسية من الألم وليس لى إلا الله ولم نعد نملك من حطام الدنيا شيئا.
للتواصل مع الحالة ت/ 01016009575
الحاجة نعمات صادق نعمان - تتألم
الحاجة نعمات صادق نعمان - طريحة الفراش
صورة للحاجة نعمات صادق نعمان - على فراش المرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة