استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، ستافروس لمبريندس ممثل الاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن ستافروس أكد على الأهمية الاستراتيجية لمصر بالنسبة للاتحاد الأوروبى، معربًا عن سعادته لما تحقق من تقدم على صعيد تعزيز آليات التعاون بين الجانبين بعد الاتفاق على أولويات المشاركة، وما تتضمنه ذلك من دعم ومن تبادل للرؤى إزاء التطورات الإقليمية الراهنة، لاسيما على ضوء إدراك الجانب الأوروبى لدور مصر المحورى والرائد، وما تبذله من جهود لاستعادة الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن وزير الخارجية أعرب عن تطلعه لتعزيز مستوى التعاون والتنسيق مع الاتحاد الأوروبى خلال الفترة المقبلة فى إطار من التفهم والتقدير المتبادل، وأكد على أن مصر ماضية بخطوات ثابتة من أجل تلبية تطلعات الشعب المصرى فى إقامة حياة ديمقراطية سليمة، تقوم على إعلاء قيم المواطنة ومبادئ حقوق الإنسان، والتى لا يجب أن تقتصر على الحقوق السياسية والمدنية، وإنما تمتد لتشمل كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، منوهًا إلى حرص الدولة على توفير المناخ المناسب لأكثر من 48 ألف منظمة غير حكومية للعمل بحرية كاملة فى إطار دولة القانون.
وأضاف أبوزيد، أن المسئول الأوروبى اتفق مع ما طرحه الوزير شكرى على أهمية تناول موضوعات حقوق الإنسان فى مصر من منظور شامل يشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وليس فقط الحقوق السياسية، خاصة فى ظل إدراك الجانب الأوروبى لحجم التحديات الأمنية المتصاعدة والواقع الإقليمى الصعب الذى تعيشه المنطقة، منوهًا إلى حرص الجانب الأوروبى على قوة العلاقة مع مصر وعلى تعزيز الحوار والمشاركة والارتقاء بمختلف آليات التعاون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة