أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن الوزارة تسعى جاهدة خلال المرحلة المقبلة لاستحداث سياسة جديدة للتعليم بالجامعات، حيث تم البدء فى دراسة تعديل نظام القبول بالكليات بهدف الوصول لنظام يراعى التوازن بين مهارات المتقدم للكلية ومؤهلاته وبين مجموعه.
وأشار أمام منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية لتطوير التعليم الجامعى تحت شعار "نحو تعليم أفضل"، الذى تستضيفه جامعة بنها إلى أنه سيتم الاستعانة بعدد من تجارب الدول الأخرى فى هذا المجال ولن يتم إقراره الإ من خلال حوار مجتمعى جاد يشارك فيه كل أطياف المجتمع للخروج بنظام يرضى كل الأطراف.
وأضاف الوزير أن هناك تواصل جاد بين وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم لوضع نظام كامل للعملية التعليمية بهدف الوصول لخطة استراتيجية واضحة مرتبطة بجدول زمنى محدد لتطوير التعليم الجامعى وما قبله .
ووجه الوزير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى للمنتدى، مشيرا إلى أن الرئيس يرعى هذا الحوار فى إطار فى المبادرة التى أطلقها السيسى لتطوير التعليم خلال مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، مضيفا أن هناك سعى دءوب وخطة طموحة لتطوير البحث العلمى بما يتواكب مع احتياجات الدولة والمجتمع حتى تكون الدراسات العلمية والأنشطة البحثية فى خدمة التنمية للعبور إلى المستقبل.
وقال الوزير:"إننا نهدف إلى الخروج بمنتج تعليمى راقى، مطالبا بتفعيل توصيات المؤتمر وتوظيفها لإعداد جيل قادر على تحمل المسئولية، مشددا أن الهدف الأساسى للوزارة خلال المرحلة المقبلة الوصول بالخريج المصرى للمعايير العالمية فى ظل التحديات الموجودة، مشيرا أن الجامعات المصرية تستقبل 700 ألف طالب سنويا وهو عدد كبير يوازى سكان دول أخرى كاملة، مما يتطلب جهدا كبيرا فى توظيف المخرجات التعليمية مع الاهتمام بتطوير مهارات النفسية والإنسانية وتسليحهم بمناهج عصرية توازن بين المهارات العلمية والحياتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة