انتقد القيادى الفلسطينى محمد دحلان، الخطوات التصعيدية الجديدة التى تستهدف الحريات وتزيد من حدة القمع وانتهاك القانون التى نفذتها أجهزة السلطة الفلسطينية التابعة للرئيس محمود عباس خلال الساعات الماضية، موضحا أن حملة أمنية من اعتقالات و مداهمات استهدفت قادة و شباباً من مناضلى حركة فتح بذريعة مشاركتهم فى لقاء شبابى عقد مؤخراً وهو حق طبيعى لهم و لأى مواطن فلسطينى ولد حراً و يعيش حراً.
وأكد دحلان، فى تدوينة على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه لا يخفى على أحد أن هذه الحملة الأمنية محاولة جديدة لإشعال فتيل صراع "فتحاوى فتحاوى" يخدم الاحتلال ويدفع إلى المزيد من الضعف والتراجع فى قوة و مكانة فتح، فضلاً عن كونها حملة مشبوهة تهدف لكسر روح الأجيال الفتحاوية وسلب إرادتها الحرة بنشر اليأس والإحباط و دفع أجيالنا الجديدة إلى التسليم للأمر الواقع.
ووصف دحلان ما قامت أجهزة السلطة التابعة للرئيس الفلسطينى بـ"جريمة" تترافق وتتزامن مع جريمة انتهاك حقوق وحصانة أعضاء المجلس التشريعي الفلسطينى عبر تقييد حريتهم وحقهم في التحرك و السفر، مضيفا " كل ذلك يجرى تحت سمع و بصر المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية الفلسطينية واللعربية والدولية، وعبر توظيف واستخدام أجهزة و مؤسسات أمنية فلسطينية واجبها تنفيذ القانون بدلا من انتهاكه، وحماية المواطنين وحقوقهم بدلا من الاعتداء عليهم".
وتابع دحلان: "كل تلك الجرائم والانتهاكات تزيد من حدة الاحتقان الوطنى والشعبى، ولا بد من تحرك سياسى وطنى يضع حدا لتلك السلوكيات المشبوهة قبل فوات الأوان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة