كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "FBI" قد رفض طلبا مؤخرا من البيت الأبيض للتشكيك علنا فى التقارير الإعلامية عن الاتصالات بين مساعدى دونالد ترامب والروس، والتى كشفتها الاستخبارات الأمريكية خلال الحملة الانتخابية العام الماضى، وفقا لما ذكر العديد من المسئولين الأمريكيين المطلعين على الأمر.
إلا أن أحد مسئولى البيت الأبيض قال مؤخرا إن الطلب جاء فقط بعد أن أشار "الإف بى أى" إلى البيت الأبيض بأنه لا يعتقد أن التقارير دقيقة.
وذهبت "سى إن إن" إلى القول بأن المسئولين بالبيت الأبيض قد سعوا إلى مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالية والوكالات الأخرى التى تحقق فى مسألة روسيا لكى تقول إن التقارير كانت خاطئة وأنه لم يكن هناك اتصالات، كما قال المسئولون. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة سى إن إن قد كشفت عن هذه الاتصالات لأول مرة فى الرابع عشر من فبراير الجارى.
وتوضح الشبكة الأمريكية أن الاتصالات المباشرة بين البيت الأبيض والإف بى أى كانت غير معتادة بسبب القيود التى تعود إلى 10 سنوات على مثل هذه الاتصالات. فمثل هذا الطلب من البيت الأبيض يمثل انتهاكا للإجراءات التى تفرض قيود على الاتصالات مع البيت الأبيض على الإف بى أى حول التحقيقات التى لا تزال جارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة