كان الدهاء والشدة الذى صنع من دييجو سيميونى، لاعبًا رائعًا حاضرًا، طيلة فترته كمدرب لأتلتيكو مدريد، ويستعد الأرجنتينى للاحتفال بمباراته 300 مع النادى، بتحدٍ كبير ضد برشلونة، الأحد، فى الليجا.
ولم يفز فريق سيميونى على برشلونة بالدورى لكنه كسر احتكار ريال مدريد، وبرشلونة على اللقب، الذى استمر لـ10 سنوات، عندما توج بموسم "2013 - 2014" ليحرز أول لقب للنادى، بالدورى منذ 18 عامًا.
وفاز أتلتيكو بلقبين فقط، خلال 15 عامًا، قبل وصول سيميونى، لكنه اقتنص 5 ألقاب منذ توليه المسؤولية، فى 2011. وقاد النادى أيضًا لألقاب فى الدورى الأوروبى، وكأس السوبر الأوروبى، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسبانى، وفاز مرتين بملعبه على برشلونة فى آخر 3 سنوات ليتأهل لنصف نهائى دورى الأبطال، لكن أتلتيكو خسر كل المباريات الـ16 المحلية، أمام برشلونة.
ومع ذلك، أحرز أتلتيكو لقب الدورى بالتعادل (1-1) مع برشلونة، فى أروع إنجازات سيميونى، وفاز تحت قيادة المدرب الأرجنتينى فى 187، وتعادل فى 61، وخسر 51 خلال 299 مباراة. وخسر برشلونة (0-4) على ملعب باريس سان جيرمان، بدورى الأبطال، الأسبوع الماضى، ولم يكن مقنعًا فى المباراة التالية، رغم فوزه 2-1 على ليجانيس عندما أحرز ميسي هدف الفوز من ركلة جزاء بالدقيقة الأخيرة.
وفى الوقت ذاته فاز أتلتيكو (4-1) على سبورتينج خيخون، قبل أن يسجل 4 أهداف فى انتصاره خارج ملعبه (4-2) على باير ليفركوزن، يوم الثلاثاء.
وستساند جماهير أتلتيكو سيميونى، خلال المباراة، على استاد فيسنتى كالديرون؛ لأنها ستكون فرصته الأخيرة على الأرجح للتفوق على برشلونة، قبل انتقال النادى لملعب آخر، الموسم المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة