أدانت فرنسا الهجوم الذى وقع، اليوم الجمعة، بمدينة الباب بشمال سوريا ما أسفر عن مقتل نحو 68 شخصا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى تصريح له - إن باريس تعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب السورى فى مواجهة الإرهاب وتجدد اصرارها على مكافحته لا سيما فى إطار التحالف الدولى ضد داعش.
وأشار المتحدث إلى ضرورة إجراء عملية انتقالية فى سوريا وإلى تأكيد وزير الخارجية جون مارك ايرولت على أهمية مفاوضات جنيف وعلى دعم فرنسا لها فى إطار الأمم المتحدة .
واعتبر المتحدث باسم الخارجية، أن هذا هو الرد الوحيد لوضع حد للمأساة التى تغرق فيها سوريا منذ نحو ستة أعوام.
وكانت سيارة ملغومة انفجرت اليوم الجمعة - بحسب تقارير صحفية - خارج مكتب أمنى تديره قوات المعارضة السورية شمال مدينة الباب ما أسفر عن مقتل 60 شخصا معظمهم من المدنيين الذين تجمعوا استعدادا للعودة لديارهم فى البلدة التى تم تحريرها من قبضة داعش قبل يوم واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة