تقرير الطب الشرعى حول مقتل مصرى على يد الشرطة القبرصية: تعذر تحديد السلاح

السبت، 25 فبراير 2017 01:25 م
تقرير الطب الشرعى حول مقتل مصرى على يد الشرطة القبرصية: تعذر تحديد السلاح جرائم القتل
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على نسخة من تقرير الطب الشرعى للمواطن المصرى الذى لقى مصرعه بدولة قبرص خلال العام الماضى، على يد الشرطة القبرصية التى أطلقت عليه الرصاص، بعد أن تلقت بلاغا من زوجته المجرية، يفيد بأنه اختطف طفلهما كرهينة.

وأفاد تقرير الطب الشرعى، أن المجنى عليه تلقى رصاصة فى يسار الصدر عبارة عن إصابة نارية حيوية حدثت من عيار نارى تعذر تحديد السلاح المستخدم، كما تعذر تحديد المسافة، نظرا لتعذر فحص الملابس، كما كشف التقرير أن اتجاه الإطلاق بالنسبة للوضع القائم والثابت للجسم من الأمام إلى الخلف.

وتبين العثور على إصابات بيسار الوجه، عبارة عن إصابات قطعية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة، بينما الإصابات المتواجدة بيسار أعلى العنق أو الذقن عبارة عن إصابات حدثت نتيجة المصادمة بجسم صلب كالسكين أو المطواة.

 

تقرير الطب الشرعى
تقرير الطب الشرعى

 

كما تم العثور على حروق بالجلد، ووفقا لتقرير الطب الشرعى يشير إلى أن تلك الاصابات حدثت نتيجة ملامسة الجسم لمصدر حرارى ساخن، وثبت التقرير أيضا سلبية عينة البول للسموم والمخدرات والحشيش والترامادول والمورفين والبنزوديازبين المثبتة بصلب التقرير.

وتبين فى الصفة التشريحية النهائية، أن المجنى عليه ويدعى "رامى.ا"، توفى نتيجة طلقة نارية بيسار الصدر، ما أحدث تهتكا بعضلة القلب والرئة اليسرى، كما تلقى إصابات بالرقبة.

وأكد محمد همت، المحامى بمجلس الدولة والقضاء العالى، ودفاع المجنى عليه، أن أسرة المواطن القتيل لم تتمكن حتى الوقت الراهن من استخراج شهادة وفاة مصرية للمجنى عليه، لافتا إلى أنه من المقرر أن يخاطب مكتب التعاون الدولى نيابة شرق القاهرة الكلية، لإرسال وفدا منها للتحقيق فى الواقعة من الجانب المصرى.

وذكر دفاع المجنى عليه، أنه حتى الوقت الراهن لم يتم القبض على القوة الأمنية التى أطلقت النيران على القتيل.

وكانت السلطات القبرصية أفادت فى وقت سابق، بأن مهاجرا مصريا يدعى "رامى.ا" 41 عاما، أخذ طفله 16 شهرا، كرهينة فى غرفة ببلدة أوروكلينى، بالقرب من مدينة لارنكا، وهدد بقتله باستخدام سكين، عقب مشاجرة نشبت مع زوجته المجرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة