أكد طارق عامر محافظ البنك المركزى، أن عقدة سعر الصرف أصبحت ماضيًا، والصدمة التضخمية حدثت ولن يكون لسعر الصرف أثر على التضخم وزيادة الأسعار بعد ذلك، مردفاً: "نحن فى المرحلة الأولى للجراحة وهنفوق ونمارس حياتنا الطبيعية.. وتأخرنا لسنوات طويلة فاضطررنا لاتخاذ إجراءات كثيرة فى الوقت نفسه".
وكشف عامر، خلال تصريحات تليفزيونية، عن سبب قرار الاتجاه نحو صندوق النقد الدولى، وذلك لأن اعتمادنا الفترة الماضية كان على تدفقات من الخارج ووقود بتقسيط 15 سنة بالإضافة إلى السياحة، إلا أنه فى عام 2016 فقدنا كل تلك الموارد، موضحًا أن ذلك حوالى 15 مليار دولار، وما يهمنا كان التشغيل.
وأوضح، أنه كان لا بد من وجود بديل، وذلك عن طريق الأسواق الدولية والأموال الموجودة محليًا وتجنبت الدخول فى البنوك، مشيرًا إلى أن إعداد برنامج إصلاح المالية العامة والسياسة النقدية، والمستثمرين طلبوا إصلاحًا حقيقيًا وضمانات لعدم التراجع.
وتابع طارق عامر: "قلت لرئيسة صندوق النقد لا نحتاج للمال، ولكننا نحتاج لمساعدتنا فى الانضباط"، لافتًا إلى أنه حقنا كمساهم فى الصندوق لنا حصة تقدر بـ12 مليار دولار بفائدة 1%.
وأشار محافظ البنك المركزى، إلى أن النتائج كانت جيدة جداً، والمستثمرين أتوا بمجرد الإعلان عن تحرير سعر الصرف، مشيراً إلى استعادة النقد الأجنبى المتداول فى الشارع إلى داخل القطاع المصرفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة