رحّب مارتن كوبلر المبعوث الأممى لدى ليبيا، باتفاق وقف إطلاق النار فى منطقة "أبوسليم" بطرابلس، عقب اشتباكات أسفرت عن خسائر عديدة انتهت باتفاق مبدئى لوقف إطلاق النار برعاية المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق والمجلس البلدى أبوسليم.
وأثنى كوبلر فى بيان له مساء اليوم، على الجهود التى بذلها المجلس الرئاسى والقيادات المجتمعية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ومنع المزيد من التصعيد، داعية إلى ضرورة أن "يتم تنفيذ بنود الاتفاق ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف".
وأضاف " أتقدم بخالص المواساة لجميع المتضررين من جراء أعمال العنف، وبالأخص أسر الضحايا والمصابين"، لافتًا إلى أن "هذا الحادث يدل مرة أخرى على الحاجة إلى الإسراع فى إيجاد حل سياسى وبناء جيش ليبى موحد يعمل تحت سلطة مدنية توفر الأمن لجميع الليبيين".
ودعا كوبلر ، إلى الإسراع فى تفعيل قوات الشرطة والأمن لحماية الليبيين من الجريمة والفلتان الأمني، معربًا فى الوقت نفسه عن دعمه الكامل للمجلس الرئاسى باعتباره السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة فى ليبيا، مطالبًا ببذل المزيد من الجهود نحو تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى بناء على ما جاء فى قرارات مجلس الأمن الخاصة بليبيا.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولى ملتزمان بمساعدة الشعب الليبى على إيجاد حلول لخلافاته ودعم جميع المساعى الليبية الهادفة إلى ضمان الوحدة والاستقرار والسلام.
وكان عميد بلدية أبوسليم، عبدالرحمن الحامدي، أعلن التوصل لاتفاق مبدئى لوقف إطلاق النار بمنطقة أبوسليم فى العاصمة طرابلس ليل الجمعة برعاية المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق والمجلس البلدى أبوسليم، وتكون الاتفاق من 5 بنود رئيسة يبدأ بوقف إطلاق النار من الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً بتوقيت الجمعة، وحدد المقار التى يجب أن ينسحب منها مقاتلو الطرفين وتمركز قوة من وزارتى الدفاع والداخلية بحكومة الوفاق فى خط التماس للفصل بين الأطراف المتنازعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة