قالت فتاة إندونيسية، يشتبه بتورطها فى قتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إنها حصلت على ما يقرب من 90 دولارا، مقابل مشاركتها فى عملية الاغتيال التى كانت تعتقد أنها مجرد "كاميرا خفية تلفزيونية" بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية .
والتقى مساعد سفير إندونيسيا لدى ماليزيا أندريانو أروين، الشابة "ستى عائشة"، وقالت إنها كانت تعتقد أن السائل، الذى كان بحوزتها، نوع من الزيوت المستخدمة للأطفال، وذلك حسب جريدة الجارديان البريطانية.
وأوضح أروين أن الإندونيسية أخبرت السلطات الماليزية، بأنها لا تريد أن يراها والدها وهى قيد الاحتجاز، مضيفاً أنها لا تريد أن تحزن أسرتها.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن هذه الرواية تناقض شريط الفيديو الذى يوثق اغتيال كيم جونج نام الذى بدا احترافيا، إذ تسللت امرأة وراء الرجل وأمسكت برأسه وراحت أخرى ترشه بمادة سامة أدت إلى وفاته لاحقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة