فى رد قوى لمزاعم تنظيم داعش الإرهابى واستهداف الأقباط ودور العبادة، نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية "فيديو"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، لتفنيد ما تركز عليه تلك العصابات الإرهابية من فتاوى ليس لها أساس فى الدين الإسلامى.
وعلقت دار الإفتاء على الفيديو قائلة، "رد قوى على فيديو داعش المشؤوم الأخير، وعلى ما حدث لإخواننا المسيحيين"، ويظهر فى "الفيديو" الذين جاء بعنوان "ألا إنهم هم المفسدون"، والذى احتوى على بعض المقاطع لتفجير داعش للكنسية البطرسية ورد عدد من مشايخ الأزهر الشريف، ومنهم الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء، والشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، والدكتور عادل صالح.
وفند أمين الفتوى بدار الإفتاء فهم المنحرفين من تنظيم داعش الإرهابى لقوله تعالى "وقاتلوا المشركين كافة"، مؤكدا أنه ليس المراد من الآية الكريمة قتال كل المشركين، ولكن أن نقاتل تحت راية واحدة.
وأكد الشيخ أحمد ممدوح، من علماء الأزهر، أن الإسلام لم يشرع فى أحكامه أبداً استهداف دور العبادة الخاصة بغير المسلمين، وأجمع العلماء، قديماً وحديثًا، على حرمة الاعتداء على دور العبادة الخاصة بغير المسلمين، مشيرا إلى أن مسيحى مصر أهل كتاب معاهدون، والنبى صلى الله عليه وسلم حرم الاعتداء عليهم، حيث حرم الاعتداء على المعاهد بشكل عام، قائلا، "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة".
ورداً على مزاعم الإرهابيين حول الجهاد فى الإسلام، أكد أن الجهاد فى حق من ناصب المسلمين الحرب، وليس بحق من سالمهم.
