رجلان أكدا مقولة إن كيدهن عظيم أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد أن وقعا فى مصيدة "نجوى" كزوجين وتركاها مصابين بالإيدز.
بدأت القصة حين تزوج "خالد.ف" سيدة يفترض أنها "بكر رشيد" وفى ليلة الدخلة اكتشف أنها غير ذلك، وتقبل بعد سيل من الرجاء منها وزعمها بأنها تعرضت للاغتصاب بالمخالفة للواقع، حيث فقدت بكارتها بسبب ممارستها الدعارة بدليل وجود سابقة جنائية عليها.
استطاعت الساقطة أن تجد زوجها شهورًا ليخرج من الزيجة بمصيبة تجعله منبوذًا باقى عمره، حيث نقلت له المرض اللعين وهو فيروس ضعف المناعة المعروف بـ"الإيدز".
وتابع الزوج: وصل بها الجبروت بعد تعنيفه وسرقة كل ممتلكاته وتطليقها له بأن تذهب إلى أقسام الشرطة وتحرر ضده أكثر من 12 محضرًا وتجعله مهددًا بالحبس.
وأقامت ضده دعوى تبديد أمام محكمة الأسرة بإمبابة العام الماضى برقم 25789 لسنة 2016، وصدر فيها الحكم لصالحها قبل أن تتزوج ضحية أخرى.
واستطرد الزوج: لم تكتفِ بأحكام الحبس بل ذهبت وتعدت عليه وهو من سترها وفتح منزله لها، وفقد كل ما يملكه من أموال وأهل وأصحاب بسببها.
وتصادف تواجد ضحية أخرى للسيدة التى تدعى "نجوى.ف" بمحكمة الأسرة بإمبابة يقيم دعوى نشوز على زوجته الحالية التى يحاول الهرب منها، ولكنه لا يستطيع تطليقها بسبب المؤخر والكمبيالات التى أجبرته على توقيعها، والزوج الحالى "سيد.غ" علم بقصة مرض زوجته وحمله هو أيضًا فيروس الإيدز على يد طليقها السابق.
وقال سيد، فى دعواه التى أقامها فى يناير الماضى أمام محكمة الأسرة بإمبابة: عملت فى الخليج 17 سنة وعدت لكى أستقر وأتزوج وأكون أسرة بعد أن توفت زوجتى الأولى، والتى كانت عقيمة لا تنجب وحظى العسر ساقنى إلى من لا تملك ضميرًا، خدعتنى مثلما خدعت خالد وجعلتنى عبرة، تعرضت للضرب لأول مرة فى حياتى من سيدة بعد شهر من الزواج وللطرد من منزلى والسطو على سيارتى والمبالغ المالية برصيدى البنكى، ولعدة إصابات أثناء دفاعى عن نفسى مستغلة كبر سنى.
واستطرد: آخر إصابة أحمل معالمها حتى الآن وأعانى منها كانت بالمقص فى قدمى، بعد أن طعنتى به عندما حاولت حثها على تركى فى حالى بعد أن ساءت حياتى الصحية وخارت قواى بسبب المرض الذى حملته منها.
وأكد الزوج المعنف، الذى يبحث عن من يمد له يد المساعدة وينشله من قبضة سيدة تلعب بالبيضة والحجر: إن كيدهن لعظيم فهى الآن تشهر بى وتتهمنى بالتسبب فى إصابتها بالفيروس، رغم أن طليقها الآخر مصاب بنفس المرض وهو رجل محترم، ولكنها دمرته ومازالت تبحث عن الضحية الجديدة.
وتابع: ما زالت حتى الآن تمارس العمل غير الشريف وهى على ذمتى، بل تأتى أحيانًا بزبائنها فى منزلى الذى شقيت سنوات لتأسيسه ثم سلبته منى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة