أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد صلاح العزب

مصريون لاجئون فى مصر

الأحد، 26 فبراير 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«هذا يقتل بالتوراة؛ وهذا يقتل بالإنجيل؛ وهذا يقتل بالقرآن! .. لا ذنبَ لكلّ الأديان؛ الذنبُ بطبعِ الإنسان!»، الشاعر أحمد مطر.
 
قلوبنا مع مسيحيى هذا الوطن شبه الدولة، فكل يوم فصل جديد من رواية قتل وتعرية وتهجير أقلية سكان مصر.
لم يعد يهم هل من يفعلون هذا يمثلون الإسلام أم لا، هل هم إرهابيون أم متطرفون أم متخلفون عقليًا أم بهائم بذيول، ولم يعد من المقبول صمت واستعباط الدولة مثل كل مرة، ولسنا فى العصور الهمجية لنرى كل كام شهر طوابير المهجرين بسبب الأديان.. المهم الآن ماذا فعلت مصر للأطفال والرجال والنساء والمسنين المستضعفين الذين وصلوا إلى مرحلة أن المحظوظ فيهم هو من تم تهجيره.
 
الكل نام.. المجرم، والمسؤول، والمواطن المتواطئ، والمواطن المتفرج، والمواطن المتعاطف، لم تنم الأمهات الثكلى، ولا الأطفال المذعورون، ولا الرجال المقهورون، نحن فى مصر، ولا يوجد حق لأحد أصلًا، ولو كان هناك حق فهو لا يرجع.
 
هذا يقتل بالتوراة؛ وهذا يقتل بالإنجيل؛ وهذا يقتل بالقرآن! .. لا ذنبَ لكلّ الأديان؛ الذنب أننا بنسمح لده يتكرر، وآخرنا تطييب الخواطر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

منصور هيبة

أرحمنا

الى السيد / محمد صلاح عزب أرجوك أرحمنا من مقالاتك النقدية لبعض الحوادث التى تحدث فى مصر وليس لها حل من الحكومة ولا من مجلس الأمن ولامن الأمم المتحدة وهى حوادث الأرهاب ومايتبعة من خوف وزعر وطلب الهجرة الداخلية (التهجير) ولك أن تخبرنا بمقترحك نحو ثلاث أو أربع مجانين أو مخابيل أو أرهابيين قرروا فجأة تنفيذ عملية فى سيناء أوالعريش أو أى مكان ضدد مواطن مسيحيى أو مسلم ماهو موقف الدولة لمنع هذا الحدث قبل وقوعة أما موقفها بعد وقوعة فهو معروف محاولة تخفيف أثر الحادث على المتضرر سواء مسيحيى أو مسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد شنقير

قل ولا تقل

ان كان التحرك داخل البلد يسمى نزوحا فهم نازحون او انتقالا فهم منتقلون لان كلمة لجوء صادمة كثيرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة