الوفد الروسى يصل جنيف للتشاور حول شكل المفاوضات السورية

الإثنين، 27 فبراير 2017 04:32 م
الوفد الروسى يصل جنيف للتشاور حول شكل المفاوضات السورية قاعة مفاوضات جنيف - صورة أرشيفية
وكالات أنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل وفد روسيا إلى المفاوضات بين الأطراف السورية فى جنيف، برئاسة نائب وزير الخارجية الروسى، جينادى جاتيلوف، وصل يوم الاثنين 27 فبراير إلى المدينة السويسرية.

وأعلن جاتيلوف، فى حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، لدى وصوله إلى جنيف، أنه يعتزم إجراء لقاء مع المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، ولم يستبعد عقد اجتماع مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات - منصة الرياض.

وفى رده على سؤال حول إمكانية لقائه بوفد الهيئة العليا للمفاوضات، قال جاتيلوف، لـ"سبوتنيك"، عند خروجه من مطار جنيف: "نحن منفتحون على الجميع" ،من جانبها، نقلت وكالة "تاس" أن من المخطط أن يجرى الوفد الروسى إلى جنيف لقاء مع فريق الهيئة العليا للمفاوضات غدا الثلاثاء، ومن المفترض أيضا أن يكون مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، سيرغى فيرشينين، قد وصل إلى جنيف بعد ظهر الأحد.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة فى جنيف، أليكسى بورودافكين، قد صرح، يوم الخميس الماضي، بأن فيرشينين يعتزم المجيء إلى جنيف فى 27 فبراير لعقد مشاورات مع المشاركين فى مؤتمر جنيف-4 بشأن شكل المفاوضات، يذكر أن مؤتمر جنيف-4 الخاص بتسوية الأزمة السورية انطلق رسميا مساء الخميس، 23 فبراير.

وتجرى هذه الجولة من المفاوضات بمشاركة وفد الحكومة السورية برئاسة مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ووفد يمثل الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة السورية وكذلك وفدى منصتى القاهرة وموسكو اللتين رفضتا الانضمام لفريق الهيئة العليا، الذى يصف نفسه بالوفد الوحيد للمعارضة فى مؤتمر جنيف-4 واقترح مقعدا واحدا فقط لكل من مجموعتى موسكو والقاهرة.

ووصف المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، هذه الجولة من المفاوضات بـ"الفرصة التاريخية"، مشددا على أن أعمال المؤتمر تجرى فى ظل الهدنة الصامدة فى سوريا التى دخلت حيز التنفيذ فى 30 ديسمبر من العام 2016.

وقال دى ميستورا، فى كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح المؤتمر: "أتطلع إلى المناقشات الليلة وغدا وفى الأيام المقبلة"، ومن المتوقع أن تكون هذه المفاوضات صعبة للغاية، نظرا لأن عددا كبيرا من القضايا لا تزال عالقة سواء فى ما يتعلق بجدول الأعمال، أو بطريقة إجرائها، أو آفاق تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية.

وفى الوقت الذى تطالب فيه المعارضة، منذ بدء مسار التفاوض، بتشكيل هيئة حكم انتقالى ذات صلاحيات كاملة تضم ممثلين من الحكومة والمعارضة، مع استبعاد أى دور للرئيس السورى بشار الأسد، ترى الحكومة أن مستقبل الرئيس ليس موضع نقاش وتقرره فقط صناديق الاقتراع.

وخلال الجولات الثلاث من مفاوضات جنيف-3، التى عقدت فى فبراير، ومارس، وأبريل من العام 2016، لم ينجح وسيط الأمم المتحدة فى جمع ممثلى المعارضة والحكومة حول طاولة واحدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة