لا أقصد بهذا العنوان الفيلم الذى قدمه الراحل الفنان نور الشريف منذ سنوات، وإنما أقصد به واقعا بكل تفاصيله أصبحنا وبكل أسف نعيشه!! والخيانة التى أتحدث عنها لا تقتصر على نوع بعينه أو نوعين، وإنما هى مجموعة من الخيانات تبدأ من خيانة الصديق لصديقه والشقيق لشقيقه والزوج لزوجته مرورا بخيانة الأمانة، سواء على صعيد المال أو على صعيد الكلمة، وخيانة العيش والملح وصولاً إلى الخيانة الكبرى الكامنة فى خيانة الوطن، الأخطر والأسوأ بل والأحقر على الإطلاق أن يبرر هؤلاء الخونة خيانتهم ويرسمون صورة غير حقيقية فى أذهان الملايين والطامة الكبرى أنهم يجدون من يصدقهم ويصنع منهم أبطالاً وتابوهات ممنوع الاقتراب منها أو التصوير أو حتى اللمس!! متى تقف الدولة وقفة حازمة رادعة فى مواجهة هؤلاء، وتكف عن مساعدتهم فى النمو بصمتها الرهيب وسلبيتها!؟ متى تنكشف الحقائق وتنجلى لينال كل مذنب عقابه ويمكث كل مزايد خداع بالمكانة التى يستحقها؟! نريد إجابة واضحة حتى نستطيع التفرقة بين الحابل والنابل.. انتهى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة