النيجيرى ستانلى مهاجم دجلة المعار للزمالك، تصدر الحديث فى الصيف الماضى ما بين رغبة الأبيض فى ضمه لتعزيز خط هجومه ورؤية الأهلى فى الحصول على خدماته من عدمه، اللاعب النيجيرى انضم لقلعة ميت عقبة فى إعارة تنتهى بنهاية الموسم الجارى.. فهل يكون هناك صراع جديد بين القطبين فى الصيف لضمه؟.
تألق ستانلى مع الزمالك على فترات، إلا أنه تراجع مؤخرًا قبل أن يطلب تغيير مركزه لمركز رأس الحربة الصريح أو خلف المهاجم ليعود ويقدم أداء جيدا مع الفريق الأبيض وبين الحين والآخر تتردد أنباء أن الأهلى سيحصل على خدماته بعد انتهاء إعارته للزمالك، وهناك العديد من الأسئلة بشأن ذلك الأمر نجيب عنها فى السطور التالية.
1- هل يستطيع الأهلى خطف ستانلى من الزمالك؟
يستطيع الأهلى خطف ستانلى من الزمالك فى حالة وحيدة وهى عدم تفعيل النادى الأبيض بند الشراء النهائى المتواجد فى عقد الإعارة والذى ينص على الحصول على خدمات اللاعب نهائيًا من دجلة، مقابل مليون و500 ألف دولار، ففى تلك الحالة يستطيع مسئولو الجزيرة الدخول فى مفاوضات لضمه ويحصلون على خدماته.
2- هل يحسم الزمالك ضم ستانلى بشكل نهائى؟
قرر مجلس الزمالك، تقييم ستانلى مهاجم الفريق بشكل كامل خلال الفترة الجارية، لحسم شرائه بشكل نهائى من وادى دجلة فى نهاية الموسم من عدمه فى ظل وجود انقسام حول شراء اللاعب، نظرًا لارتفاع القيمة المالية فى العقد المبرم بين الطرفين والمقدر بمليون و500 ألف دولار.
3- هل الأهلى سيحاول خطف ستانلى؟
ستانلى أحد المهاجمين الأفارقة المميزين فى الدورى المصرى وبالفعل وضعه الأهلى ضمن حساباته الرسمية فى أحد الفترات ولكن فى ظل امتلاك الفريق الأحمر لقائمة مكتملة من الأجانب سيفكر جهاز الأهلى جيدًا فى الأمر، قبل إخطار الإدارة الحمراء بشأن الرغبة النهائية فى ضم اللاعب من عدمه.
4- هل وادى دجلة سيحاول ترجيح كفة أحد القطبين؟
الجميع يردد بين الحين والآخر أن علاقة محمود طاهر رئيس الأهلى بنظيره ماجد سامى رئيس دجلة قد ترجح كفة الأحمر فى أي صفقة بين الناديين وكذلك علاقة مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك بنظيره رئيس دجلة، إلا أن مسئولى الأخير سينتظرون لمعرفة رغبة الزمالك النهائية فى ضم اللاعب من عدمه وحال عدم تأكيد مسئولي الزمالك الرغبة فى ضمه بشكل نهائى قد يلجأ النادى الدجلاوى إلى تسويقه أوروبيًا أو خليجيًا لتحقيق أقصى استفادة مالية.