أدان وزير الخارجية الفرنسى جون مارك أيرولت، اليوم الاثنين، إعدام رهينة ألمانى كان محتجزا لدى جماعة "أبو سياف" فى الفلبين، معبرا عن تعازيه لأسرته وأصدقائه.
وقال أيرولت فى بيان "باسم فرنسا.. أدين بأقصى درجات الحزم عملية الاغتيال الشنيعة ليورغين غوستاف كانتنير على يد مجموعة إرهابية فى الفلبين".
وأضاف قائلا "فى هذه اللحظات الصعبة، تقف فرنسا بجانب السلطات والشعب الألماني، وتؤكد تضامنها مع كل من ألمانيا والفلبين فى مكافحة الإرهاب".
وكانت وزارة الخارجية الألمانية أكدت إعدام الرهينة الألمانى الذى كان محتجزا لدى جماعة "أبو سياف" فى الفلبين، ووصفت إعدامه بالعمل الإرهابى البشع.
وقال متحدث باسم الوزارة "لم يعد هناك شك فى أن الألمانى المخطوف فى الفلبين لم يعد على قيد الحياة، ونحن نشعر بصدمة عميقة حيال العمل البشع وغير الإنسانى للجناة".
وكانت جماعة "أبو سياف" قد حددت الساعة 15:00 من الأحد بالتوقيت المحلى كمهلة أخيرة لدفع السلطات الألمانية فدية 30 مليون بيسو (612 ألف دولار) مقابل الإفراج عن كانتنير، الذى تم خطفه منذ 3 أشهر، حيث نشرت جماعة "أبو سياف" اليوم فيديو يظهر فيه عملية إعدام الرهينة الألمانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة