هل يساهم تخصيص حارات مرورية بالطرق فى الحد من الزحام والحوادث؟ .. مساعد وزير الداخلية السابق: تجربة طريق "إسكندرية الصحراوى" منعت نزيف الدماء.. ومصدر: تخصيص حارات للنقل على الدائرى الفترة المقبلة

الإثنين، 27 فبراير 2017 01:36 م
هل يساهم تخصيص حارات مرورية بالطرق فى الحد من الزحام والحوادث؟ .. مساعد وزير الداخلية السابق: تجربة طريق "إسكندرية الصحراوى" منعت نزيف الدماء.. ومصدر: تخصيص حارات للنقل على الدائرى الفترة المقبلة اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقترح خبراء المرور إنشاء حارات مرورية جديدة لسيارات النقل الثقيل والمقطورات بالطرق السريعة والصحراوية، لمنع وقوع الحوادث المرورية، التى تتسبب فيها المقطورات وينتج عنها وقوع العديد من المصابين والوفيات، بالإضافة إلى الخسائر المالية التى تتكبدها الدولة سنويًا.

ومن جانبه، قال اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة السابق، إن تخصيص حارات للنقل الثقيل تجربة جيدة أثبتت كفاءتها عندما تم تطبيقها بطريق الإسكندرية الصحراوى بعد تخصيص حارات للنقل ساهمت بشكل كبير فى الحد من حوادث الطرق، لأن معظم سيارات النقل والأجرة لها أماكن مخصصة لحركة السيارات بعيد عن المقطورات.

وأضاف مساعد الوزير السابق فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لابد من تعميم تلك التجربة على كافة الطرق السريعة والصحراوية للقضاء على ظاهرة حوادث النقل، حيث أنه يتم تخصيص حارات مرورية على اليمين وحارات على اليسار للنقل والمقطورات، ليسير بعيد عن السيارات والمركبات مثل طريق العين السخنة الذى يعد أول طريق، تم تخصيص حارات لسيارات النقل عليه.

وأوضح اللواء قريطم أن المجلس القومى لسلامة الطرق طالب منذ سنوات بإنشاء حارات و طرق لشاحنات النقل، لما تسببه من حوادث مرورية على المحاور، كما طالب أيضًا بتعميم فكرة تخصيص حارات بكافة الطرق السريعة، منعًا لوقوع حوادث الطرق، ومنعًا لنزيف الدماء على الأسفلت.

ومن ناحيته، أكد الدكتور مجدى صلاح أستاذ الطرق والمرور أنه يؤيد فكرة تخصيص حارات النقل والمقطورات بالطرق، نظرًا لأن حوادثها المرورية مميتة وتتسبب فى خسائر فى الأرواح وللسيارات وتكبد الدولة ملايين الجنيهات سنويًا، لعدم دراية سائقيها بخطورة السرعات الجنونية التى يقودون بها مع أهمالهم فى صيانة المركبات التى تستمر لمدة أيام تسيير على الطرق.

وأضاف الدكتور صلاح فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه فى حالة تطبيق قرار تخصيص الحارات بالطرق سيساهم فى إحداث سيولة مرورية بالمحاور وسيساهم فى توزيع المركبات الثقيلة لحارات مخصصة لها وسيارات الملاكى والأجرة لحارات أخرى، متمنيًا أن يتم مراقبة كافة الطرق بشكل جيد من رجال المرور بفحص المركبات والسيارات و التشديد على إلزامهم بقواعد وآداب المرور.

وأوضح استاذ الطرق والمرور أنه يجب تطبيق القانون بشكل رادع على سائقى سيارات النقل الثقيل والمقطورات وتحديد سرعات معينة لهم، والتنبيه عليهم بإجراء كشف دورى وصيانة لإطارات السيارات التى عادة ما تنفجر بسبب عدم ضبط مستوى الضغط بها والإهمال فى صيانة المركبات.

وأكد مصدر أمنى أنه سيتم تخصيص حارات للنقل الثقيل والمقطورات بطريق السويس الصحراوى بداية من مدينة بدر وصولًا إلى الطريق الدائرى، لمنع وقوع الحوادث المرورية بالطرق، كما تم إنشاء حارات للشاحنات على الطريق الدائرى، لمواجهة الحوادث ومحاولة فك الاختناق المرورى على الطريق التى تحدث خلال فترات الذروات الثلاث للزحام المرورى.

وأضاف المصدر، أن تخصيص الحارات لسيارات النقل والمقطورات فكرة جيدة، وفى حالة تعميمها على كافة الطرق سيؤدى إلى الحد بشكل كبير من الحوادث المرورية التى تقع بسبب تلك المركبات، منوهًا إلى أن تعميم إنشاء الحارات بالطرق سيساهم فى وصول المواطنين فى وقت أقل إلى المدن التى يقصدونها بعكس وجود المقطورات على المحاور.

وأوضح المصدر أنه لابد من توعية المواطنين وإعطائهم توصيات للحد من تلك الحوادث وكيفية توعية السائقين بقواعد السلامة على الطرق، منعًا للقيادة بسرعات متهورة أو جنونية والالتزام بالحارات المخصصة لهم وسط تدعيم كافة المحاور بالخدمات المرورية مع مراقبة الطرق بكاميرات المراقبة التى ترصد جميع المعوقات المرورية على مدار اليوم الكامل.

وأشار المصدر أنه لابد من إنشاء حارات للنقل الثقيل بمواصفات معينة بحيث تتحمل حمولات النقل، مشيرًا إلى أن الطريق سيشمل 3 حارات بحسب طبيعة كل طريق، وسيمنع تكرار حوادث الطرق التى تسببها دائمًا سيارات النقل والمقطورات ونفقد خلالها العشرات سنويًا أما بسبب قلة أعمال الصيانة والسرعات الزائدة بالطرق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة