أصيب ثلاثة متظاهرين، بينهم امرأة، بالرصاص، وتعرض عشرات لحالات اختناق خلال قيام قوات الامن الثلاثاء بتفريق تظاهرة ضد رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، لدى زيارته مدينة الكوت، جنوب بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال الملازم على محسن السراى، من القوات المسئولة عن حماية جامعة واسط، لـ"فرانس برس"، "تعرض رئيس الوزراء، لدى مغادرته قبل منتصف النهار، لقاعة المؤتمرات فى جامعة واسط إلى هجوم بالحجارة وقنانى مياه فارغة والأحذية، من قبل متظاهرين، خلال التظاهرة التى شهدتها جامعة واسط ، فى الكوت على بعد 170 كم جنوب بغداد".
وأضاف "قامت قوات الأمن المرافقة لموكب رئيس الوزراء، بإطلاق نار فى الهواء، وغاز مسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع جرحى، وحالات اختناق بين المتظاهرين".
وتابع "تفرق المتظاهرون فى جميع الاتجاهات مرددين "حيدر برة برة"، "الكوت تبقى حرة، وأشار إلى تعرض ثلاثة أشخاص بينهم امرأة بجروح أثر اصابتهم برصاص، فيما أصيب عشرات بينهم طالبات جامعيات بحالات اختناق.
بدوره، قال الطبيب أحمد القريشى، من مستشفى الكرامة، لـ"فرانس برس"، "استقبلنا نحو 70 شخصًا، غادر معظمهم، وبقى ثلاثة أصيبوا بطلقات نارية"، وتابع "هناك 19 مصابًا يعانون من حالات تسمم نتيجة غازات مسيلة للدموع".
وذكر مراسل فرانس برس، أن المتظاهرين أطلقوا خلال القاء "العبادى"، كلمة فى داخل أحدى قاعات الجامعة، هتافات بينها "شلع قلع كلهم حرامية" وهو مصطلح غالبًا ما يردد من أنصار الزعيم الشيعى مقتدى الصدر، خلال تظاهرات مناهضة للفساد.
من جانبه، سارع الصدر، إلى تقديم اعتذار لـ"العبادى"، حسبما نقل بيان صادر عن مكتبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة