دفعتها مهنتها كاستشارى صحة نفسية وعلاقات أسرية، إلى الاستماع لمشكلات الكثيرين وتحديداً بنات جنسها فانحازت لهن لتحسين أوضاعهن الأسرية، إنها زينب مهدى استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، مؤسسة حملة " ترويض رجل "، والتى تستهدف من خلالها عودة الدفء الأسرى إلى الاسر المصرية من جديد، بإيجاد طرق مثلى للزوجات للتعامل مع أزواجهن، وكشف نقاط الضعف والقوة فى الرجل لتقليل نسبة الطلاق .
حملة ترويض زوج
وتقول زينب مهدى، من خلال عملى كاستشارى صحة نفسية وعلاقات أسرية تلجأ لى بعض السيدات لإيجاد حل لمشكلاتها مع الزوج ما يستوجب منى الرد على تلك الاستفسارات بمنتهى المصداقية ووجدت أن بعض المشكلات يكون سبب أساسى فيها عدم فهم المرأة لطبيعة الرجل وفلا تستطيع التعامل معه، كما أن تسبب ذلك فى زيادة نسبة الطلاق نتيجة للخيانة والعنف الأسرى .
استطلاع رأى بالحملة
وأصف الحملة بأنها " أول حملة للكشف عن سيكولوجية الرجل بكل وضوح والقضاء علي الطلاق ،وكشف نقاط القوة والضعف فى الرجل بكل صراحة "، وأؤكد للجميع أن هذه الحملة بعيدة عن أى تجربة شخصية، فأنا لست متزوجة لا لا يطلق البعض أى كلام ليس له أساس من الصحة، وما دفعنى لها أنها فى صميم عملى ودراستى وأقصد بها حماية المرأة من كم الإهانات الواقعة عليها من ضرب ومعايرة وطرد خارج منزلها .
إحدى المشكلات المعروضة على الصفحة
وفى أول يوم للحملة استقبلت 52 مشكلة، عبر الصفحة الرسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، التى تحمل اسم " حملة ترويض زوج "، وهذا العدد الهائل أفزعنى لزيادة القهر الواقع على النساء، ولهذا سأقدم الحلول العملية التطبيقية لإنقاذ المرأة من قهر الرجل ، عبر الصفحة الخاصة بالحملة .
زينب مهدى