قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يعتقد أن سابقه باراك أوباما كان خلف التسريبات التى شهدتها إدارته، وأيضا خلف الحشود الغاضبة الكبيرة التى واجهها الجمهوريون عبر البلاد.
وفى مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، نشرت مقتطفات منها أمس الاثنين، سئل ترامب عما إذا كان يعتقد أن أوباما مسئول عن الاحتجاجات فى مجالس البلديات ضد الجمهوريون هذا الشهر. وكان السؤال "تبين أن منظمته قامت بالكثير على ما يبدو لتنظيم بعض من الاحتجاجات التى واجهها الجمهوريون حول البلاد ضدك. فهل تعتقد أن الرئيس باراك أوباما يقف خلفاها، ولو كان كذلك، فهل هذا يمثل انتهاكا للكود المعروف باسم الرؤساء الذين لا يتكلمون؟".
فرد ترامب قائلا: "لا. أعتقد أنه ورائها. وأعتقد أنها السياسة، هذه هى الطريقة التى تجرى بها".
ثم ناقش ترامب التسريبات التى أرقت شهره الأول فى الحكم، وقال: "لا تعرف أبدا ما يحدث خلف الكواليس. تعلم أنك من الممكن أو على الأرجح أن تكون محقا، لكن لا تعرف أبدا بشكل قاطع. .. لا. أعتقد أن الرئيس أوباما خلف ذلك لأن "أناسه" هم بالتأكيد من قاموا بذلك. فبعض تلك التسريبات جاءت من تلك المجموعة، وهى أمور خطيرة لأنها سيئة جدا فيما يتعلق بالأمن القومى. لكننى أفهم إنها السياسة. فمن حيث أنه هو من وراء ذلك، إنها السياسة.. وسيستمر ذلك على الأرجح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة