رئيس الطائفة الإنجيلية بلبنان: نضع أنفسنا وكنائسنا تحت تصرف حكماء المسلمين

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 02:47 م
رئيس الطائفة الإنجيلية بلبنان: نضع أنفسنا وكنائسنا تحت تصرف حكماء المسلمين جانب من المؤتمر
سارة علام - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد القس الدكتور حبيب بدر رئيس الطائفة الإنجيلية بلبنان والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن الكلام عن المواطنة داخل القاعات المغلقة جيد ولكنه لا يكفى، بل يجب تجنيد القوى الاجتماعية والإعلامية والسياسية لوضع حد فعلى للممارسات المتطرفة.

 

وأضاف خلال مؤتمر المواطنة تنوع وتكامل الذى ينظمه مجلس حكماء المسلمين، أن الإنجيليين أفرادا وكنائس صاروا مكونًا أساسيًا من الجسم المسيحى للشرق الأوسط، رغم الصعوبات التى يواجهها الإنجيليون المشرقيون أو يتسببون بها ولكنهم يسعون لبناء جسور حوار بين الكنائس الأخرى والقوى الفاعلة فى العالم العربى.

 

وأكد أن المجتمعات الإنجيلية المشرقية وريثة لنهضة وإصلاح تربوية وأكاديمية مشهود لها، ولها دور بارز فى حركات التحرر والنهضة فى الشرق، ناهيك عن العدد الكبير من المؤسسات المختلفة التى تخدم المجتمع بلا تمييز.

 

وأشار بدر إلى أن ظهور الحركات الدينية المتطرفة يهدد الوجود الإنجيلى والمسيحى ككل ويمنع المسيحيين من القيام بدورهم فى خدمة أوطانهم، موضحا أن طغيان تلك الحركات يهدد العيش المشترك.

 

وتابع: "نضع أنفسنا وكنائسنا ومؤسساتنا كإنجيليين وشركائنا فى الغرب تحت تصرف حكماء المسلمين من أجل تحقيق أهداف المواطنة، وإيجاد السبل الكفيلة لتثبيت الوجود المسيحى فى المشرق، وحث جميع القوى والحكومات فى الشرق الأوسط على تعزيز المواطنة لجميع أبناء الشرق وبناته".

 

مؤتمر المواطنة  (1)
 
مؤتمر المواطنة  (2)
 

 

مؤتمر المواطنة  (3)
 
مؤتمر المواطنة  (4)
 
 

 

مؤتمر المواطنة  (5)
 

 

مؤتمر المواطنة  (6)
 
مؤتمر المواطنة  (7)
 
مؤتمر المواطنة  (8)
 
مؤتمر المواطنة  (9)
 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

تكريم الموتى فى مصر والدفن الفرعونى

مصر للاسف تتعامل مع الموتى باسلوب لا يليق بالبشر . فدفن الموتى فى مصر يتم فى مقابر اسوء اماكن الارض من حيث التضاريس . للاسف انا اسف انها مقالب قمامة انا اسف مرة ثانية عندما تشهد احد الافلام الاجنبيه تجد تكريم الموتى تكريم لحياة الانسان تجد الموتى فوقهم ارض خضراء مستوية وزهور نضرة وطرق اسفلتية لسهولة الزيارة للموتى . حتى الشخص المكلف بدفن الموتى تجدة يرتدى ملابس نظيفة . اما نح فى مصر الموت يعنى لنا رمى الجثة قبل ان تتحلل ليس هاما الشكل والمكان كدة كدة مكان مكروة يذكرنا بالموتى والنهاية الى قد تكون نار جهم . فلو سمحتم يا شعب مصر سؤال هل هذا ما تعلمتم من القران هل هذا هو الاسلام اذا كانت الاجابة لا فلو سمحتم نريد من الدوله تخطيط علمى لمناطق دفن الموتى ارض مسطحة وبها ترفيق اسفلتى لسولة الحركة لان من ينق الموتى دائما يكون اعداد كبيرة حسب عادتنا وتقليدنا فعلى الاقل او يوم العيد يكون يوم الوفاء للموتى والمقابر مكان زيارة فكيف تكون مقابرنا بها الشكل اوكار للمجرمين ومرتكبى الفواحش ومسكن فقراء الشعب ليقض حاجتهم فيها .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة