و"بيت العائلة" تجربة مصرية رائدة..

مفتى الجمهورية: الإمام الأكبر يهتم كثيرًا بقضية المواطنة

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 08:16 م
مفتى الجمهورية: الإمام الأكبر يهتم كثيرًا بقضية المواطنة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب سارة علام ولؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية خلال الجلسة الحوارية بمؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، ​يهتم ​كثيرًا بقضية المواطنة، ونشر ثقافة التعايش السلمي المشترك، موضحًا أن لمصر تجربة رائدة في ذلك من خلال بيت العائلة المصري؛ سطر المجتمع المصري بجناحيه المسلم والمسيحي به أعظم نماذج التعايش.

وأضاف الدكتور شوقي علام أن الدين لم يجبر أحدًا على اعتناقه وبالتالي سيكون هناك تنوع في الدين، مما يدلنا على أن فرضية التنوع حتمية وأمر مقصود في الخلق، مشيرًا إلى​ أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قد اهتم بهذه ​المسألة وحافظ على معنى التعدد، وحق التعايش بين الناس من خلال وثيقة المدينة التاريخية.

من جهته، قال الدكتور خالد الدخيل أكاديمي وأستاذ مساعد جامعة الملك سعود، في كلمته التي ألقاها خلال جلسة المواطنة التي أدارها الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بمؤتمر "الحرية المواطنة.. التنوع التكامل"، إن المصدر الحقيقي الذي يهدد المنطقة ليس الإرهاب وحده وإن كان مصدرًا مباشرًا، ولكن الطائفية هي المصدر الحقيقي الذي يلعب الدور الرئيسي في تهديد المنطقة، حيث أنها تحولت من موروث ثقافي واجتماعي إلى سياسات على الأرض ومليشيات ونصوص دستورية، مشيرًا أن الإرهاب لو كان مصدر التهديد الحقيقي لانتهى بانتهاء القاعدة.

ومن جانبه، أكد الأب ميشال جلخ، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط أن العالم العربي المسلم والمسيحي بحاجة ماسة إلى دور الأزهر التنويري أعلى مرجعية إسلامية وسطية في العالم، خاصة في ظل بروز ظاهرة التطرف التي يعاني منها العالم العربي والغربي سواء من الجماعات المتشددة دينيا أو من الحركات اليمينية المتطرفة التي تعيد لنا زمن القوميات.

كما شهدت الجلسة مداخلات تدور حول المواطنة والعيش المشترك ومحاربة الطائفية.

وتأتي هذه الكلمة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، في الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس 2017م الجاري، وذلك بمشاركة  أكثر من 50 دولة، وسط اهتمام دولي كبير، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة