تمكنت قوات "الحشد الشعبي" العراقية من تأمين طرق الإمداد الرابطة ما بين جزيرة صلاح الدين والموصل جنوب غربى صحراء نينوى، وسيطرت على 10 قرى ومناطق، خلال عملية عسكرية استهدفت اليوم طرد تنظيم (داعش) وإجلاء عشرات العائلات إلى مناطق آمنة.
وذكر إعلام الحشد الشعبى مساء اليوم الجمعة، أن القوات من المحاور الثلاثة للعملية التقت عند منطقة "الشركة" بعمق 14 كم غرب الشرقاط شمالى العراق، وحررت مناطق: الشركة وأم غربة وبستان رديف وتل أبو رسن وبستان شريف وأبو داوود وبيت سالم وساير المعيوف وعبد نزال وبيت أبو نواف باتجاه صحراء غرب نينوى، ونجحت فى قطع طرق إمداد التنظيم ما بين صحراء نينوى وجبال مكحول بصلاح الدين وقضاء الحويجة بكركوك، تمهيداً لعملية تحرير "الحويجة" التى يسيطر عليها داعش.
وأشار إلى أنه تمت السيطرة على المنشأة النفطية فى جزيرة صلاح الدين والتى كان يستخدمها داعش كمقر مركزي، واستولت القوات على آليات عسكرية وأسلحة خفيفة متوسطة لداعش بالقرى المحررة غرب صحراء نينوى، وتمكن السلاح الهندسى من رفع وتفجير العديد من العبوات الناسفة التى زرعها التنظيم لعرقلة القوات.
من جانبه، لفت القيادى فى الحشد النائب العراقى هادى العامري، إلى أنه تم إيقاف تقدم قوات الحشد باتجاه الحدود العراقية مع سوريا، لأن الأولوية لتحرير المنطقة المحصورة ما بين الساحل الأيمن غربى مدينة الموصل شرقا، وقضاء "تلعفر" بمحافظة نينوى غربا.
وقال العامرى - فى تصريح للصحفيين - إن قوات الحشد تسعى لحسم معركة المنطقة الواقعة ما بين الموصل وتلعفر بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة والقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، مشيرا إلى أن القوات ستعود باتجاه الحدود السورية لاحقا.
وكانت قوات "الحشد الشعبي" بدأت فى وقت سابق اليوم عملية عسكرية لتأمين طرق جنوب غربى صحراء نينوى شمالى العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة