ينفرد "اليوم السابع"، بجميع التفاصيل المتعلقة بشخصية "عبد الله رضا رفاعى الحماحمى" المشتبه به فى تنفيذ عملية الهجوم على متحف اللوفر الفرنسى صباح اليوم، الجمعة، حيث أكدت مصادر خاصة أن منفذ الهجوم يدعى، عبد الله رضا رفاعى الحماحمى، من مواليد محافظة الدقهلية، وأنه من مواليد 19 يونيو 1988.
وحصل "اليوم السابع" على صور خاصة لـ"عبد الله رضا رفاعى الحماحمى"، وآخر تدوينات كتبها على حسابه بموقع المدونات المصغرة "تويتر" قبل تنفيذ عملية الهجوم بساعة، وكتب عبد الله فى التدوينة "لا تفاوض، لا مساومة، لا مداهنة.. ثبات لا تراجع، حرب لا هوادة فيها"، وسبقها بعدة تدوينات أخرى مكتوب فيها" هم يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم.. وفيم الخوف من لوم الناس، وهم قد ضمنوا حُب رب الناس؟ وفيم الوقوف"، و"اصبرى يا أماه فإنك على الحق! إن من ينظر بعين العقل والمنطق يرى بأن ماشطة فرعون أهلكت نفسها وأولادها ولو أنها"، و"لماذا يخافون من قيام دولة للإسلام؟! لأن دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين وكرامتهم، ترد الصاع"، " بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ أن لنا إخوة ً مُجاهدينَ فى سوريا وكل بقاع الأرض... ولنا اخوة مجاهدين"، " ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون"، و"رب قد آتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين"، و" قَالَ رَسولُ ﷺ ما مِنْ مَكْلُومٍ يُكْلَمُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وكَلْمُهُ يَدْمَى"، " عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما أصيب إخوانكم يوم أحد جعل الله أرواحهم فى أجواف طير".
كما كتب عبد الله تدوينة باللغة الإنجليزية " You are not Donald Trump and more.. from now on your official name is: Donald Duck"، وتعنى "أنت لست دونالد ترامب، من اليوم أنت أسمك الرسمى دونالد بطة".
وكان النائب العام الفرنسى، فرانسوا مولاس، أعلن اليوم، فى مؤتمر صحفى أن منفذ الهجوم فى محيط متحف اللوفر مصرى الجنسية يبلغ من العمر 29 عاماً وليس له سجلات بعمليات سابقة، وأكد فى مؤتمر صحفى مساء الجمعة أن الهجوم "عمل إرهابى مرتبط بشبكة من عدة أشخاص"، مشيرا إلى أن الشرطة تحاول تحديد ما إذا كان المنفذ قد تصرف بمفرده أو بتعليمات من آخرين، موضحا أن المنفذ "هاجم الجنود قبل أن يطلقوا النار عليه.. والشرطة اتبعت قواعد إطلاق النار معه".
وأكد مولاس أنه لم يتم العثور على أى هوية مع منفذ الهجوم إلا أنه تم التعرف على هويته من هاتفه النقال، وقدم المنفذ إلى باريس عبر دولة الإمارات حيث كان قد حصل على تأشيرة الدخول من دبى لمدة شهر، حسب المدعى العام، الذى أضاف أن "المهاجم قام باستئجار شقة واشترى خنجرين بعد وصوله إلى باريس" فى 26 يناير الماضى، لافتاً إلى أنه سبق أن دخل السعودية، وزار تركيا مرتين فى 2015 و2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة