اتهمت وزارة الخارجية الروسية، القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الجمعة، بانتهاك اتفاقية "جنيف" بقصف المناطق المدنية فى شرق أوكرانيا واستخدام أسلحة محظورة بموجب اتفاق "مينسك" للسلام.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، فى تصريحات صحفية، فى موسكو، إنه "ليس هناك ما يبرر ما وصفته "بهمجية" كييف، وإن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت بكثافة مناطق يعيش فيها نساء وأطفال خلال الليل".
فى إطار ذلك، بحث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الجمعة، الوضع فى منطقة دونباس مع نظيره الإيطالى أنجلينو ألفانو فى مكالمة هاتفية بمبادرة من الجانب الإيطالي.
وجاء فى بيان وزارة الخارجية الروسية - وفق ما أوردته وكالة (انترفاكس) الروسية للأنباء - أن لافروف أشار إلى انتهاكات أوكرانيا الجسيمة لاتفاقات مينسك.
وأضاف بيان الخارجية الروسية أن لافروف لفت انتباه محاوره إلى تصعيد العنف فى دونباس، وأشار إلى انتهاكات كييف الجسيمة لاتفاقات مينسك، التى لا بديل عنها لتسوية الأزمة الأوكرانية.
وتبادل الوزيران الآراء "حول الوضع فى العلاقات بين روسيا والغرب فيما يتعلق بمهام مكافحة الإرهاب وتسوية الصراعات الإقليمية".
وناقش لافروف وألفانو "الجدول الزمنى للاتصالات القادمة على أعلى المستويات، فضلاً عن المهام لضمان سير متكامل لآليات التعاون الرئيسية بين روسيا وإيطاليا واستعادة الديناميكيات الإيجابية فى العلاقات التجارية والاقتصادية".
وتبادلت السلطات الأوكرانية والانفصاليون الموالون لموسكو، الاتهامات، أمس الخميس، بشن هجمات جديدة بالمدفعية فى مناطق سكنية تقع على خط المواجهة بينهما فى شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل مدنيين من الجانبين.
جاءت التقارير بعد هدوء قصير فى القتال فى أعقاب اشتباكات دامية فى الشهور القليلة الماضية أعادت الاهتمام العالمى إلى الصراع، ودعا حلف شمال الأطلسى، والاتحاد الأوروبى، روسيا إلى استخدام نفوذها على المتمردين لوقف العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة