يشارك وزير الخارجية الفرنسى، جون مارك ايرولت، الاثنين المقبل، فى اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الإوروبى، فى لوكسمبورج، لبحث عدد من الملفات وعلى رأسها التعاون مع مصر والملفين الليبى والسورى وعملية السلام فى الشرق الأوسط.
وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال - فى بيان اليوم - إن الدول الأعضاء بالاتحاد سيبحثون الدور الهام الذى تلعبه مصر فى عملية السلام فى الشرق الاوسط، والملف الليبى بعد مؤتمر دول الجوار الذى انعقد فى 21 يناير بالقاهرة.
وأضاف نادال، أن الاجتماع سيتناول دفع العلاقات بين الاتحاد الأوروبى، ومصر، فى المجالات ذات الأولوية مثل مكافحة الإرهاب وتطوير التعاون الاقتصادى و حقوق الانسان.
وحول ليبيا، أوضح المتحدث، أن النقاش سيدور حول ضرورة مواصلة العملية السياسية على أساس اتفاق "الصخيرات"، معربًا عن أمله فى أن يجدد مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبى تأكيده على عدم وجود حل عسكرى.
وفيما يتعلق بعملية السلام، أشار المتحدث، إلى أنه بعد مؤتمر باريس الذى عقد فى منتصف يناير الماضى وفى ظل استمرار عمليات الاستيطان، سيذكر الوزراء بأولويات الاتحاد الأوروبى لإعادة اطلاق عملية السلام والحفاظ على حل الدولتين.
وعلى جانب أخر، أكد نادال، أن الوزراء الأوروبيين سيتطرقون - كذلك - إلى الجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الأزمة فى سوريا وإلى الدعم الاوروبى لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا لدفع مفاوضات جنيف.
وبشأن أوكرانيا، أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن المجلس سيبحث الوضع المتوتر فى منطقة "دونباس" التى تشهد استئناف للمعارك منذ 29 يناير، فضلا عن تقييم الاصلاحات "الإيجابية" التى اجرتها الحكومة الاوكرانية لا سيما فى مكافحة الفساد والدعم الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة