لماذا الإصرار الشيعى لاختراق المجتمع المصرى؟.. باحث إسلامى: القاهرة تقف أمام التوسع الصفوى الإيرانى وتُفشل إمبراطورية الفرس.. أزهريون: الإنفاق المالى وزعم حب آل البيت وتوزيع المنشورات سرا أبرز الوسائل

الجمعة، 03 فبراير 2017 02:36 م
لماذا الإصرار الشيعى لاختراق المجتمع المصرى؟.. باحث إسلامى: القاهرة تقف أمام التوسع الصفوى الإيرانى وتُفشل إمبراطورية الفرس.. أزهريون: الإنفاق المالى وزعم حب آل البيت وتوزيع المنشورات سرا أبرز الوسائل إصرار شيعى على اختراق المجتمع المصرى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل هناك محاولات حثيثة لاختراق المجتمع المصرى من جانب الشيعة؟ إذا كانت الإجابة "نعم" فما هى طرق هذه المحاولات؟ وهل سينجح الساعون لذلك فى نشر التشييع داخل المجتمع المصرى؟ أم أن هذه المحاولات ستكون عبارة عن هباء منثورا؟

أزهريون وباحثون إسلاميون، أكدوا أن الدولة المصرية هدف للقوى التى تقف وراء نشر التشيع، مشيرين الساعون لنشر المذهب الشيعى يرون أن مصر هى الدولة التى تقف أمام توسعهم.

ويقول محمد مصطفى الباحث فى حركات التيار الإسلامى، والمتخصص فى الشـأن الشيعى :"يبقى الهدف الأكبر لأيتام المجوس الفرس الإيرانيين، هو فى زعزعة استقرار مصر، فوجود مصر تؤدى دورها بحيوية فى الإقليم من شأن ذلك إفشال مساعى التوسع الصفوى الإيرانى المتذرع بالتشيع، ويُخطئ من يعتقد أن إيران دولة إسلامية، وكذا يُخطئ من يتوهم أنها دولة شيعية، بل هى دولة عرقية فارسية تضمر حقداً دفيناً على الإسلام والعروبة، وتحمل مورث ثأر عقدى من العرب المسلمين الذين أسقطوا إمبراطوريتها ( فارس ) وعلى طول تاريخها تتلاقى مصالحها مع من أرادوا سوءاً بنا، حتى كأنها قنطرة العبور لمن أراد استهداف منطقتنا على طول الزمان ".

ويضيف "مصطفى":" المأساة العراقية قد مثّلت أكبر زلازل أصاب العلاقات الشيعية السنية منذ قرون .. فهناك أحزاب شيعية تكونت وتدربت وتسلحت فى ظل ولاية الفقيه الشيعية الإيرانية، ثم تواطأت وتحالفت مع الأمريكان والصهاينة فى القضاء على قوة العراق ووحدته، ثم عادت هذه الأحزاب مع الغزو الأمريكى للعراق 2003م ودخلت عمائم كبيرة وكثيرة .. ومعها الميليشيات التابعة لها .. إلى بغداد على ظهور دبابات الأمريكان وطائراتهم !! وهناك مراجع شيعية كبرى يقلدها الملايين من عامة الشيعة، صمتت صمت الرضا عن الغزو الأمريكى .. وأفتت بعدم المقاومة، فأفسح أنصارها الطريق وفتحوا أبواب الجنوب العراقى أمام جحافل الغزو الزاحفة من الكويت .. ومنذ اليوم الأول لاحتلال العراق، قام التنسيق الكامل والتعاون الدائم، بين هذه المراجع الشيعية الإيرانية، وبين سلطات الاحتلال.. لا ضد المقاومة السنية وحدها، وإنما أيضا ضد المقاومة حتى ولو كانت شيعية عربية ..و من هنا برز التمايز فى داخل الصف الشيعى، بين ما يسمى ( بالتشيع الصفوى الإيرانى ) وبين ( التشيع العربى ) .

ويقول "مصطفى":تأتى أحداث 25 يناير وتلعب إيران ذات اللعبة التآمرية على المنطقة، حين تقدم لمجاميع حماس الإخوانية العتاد والأجهزة الحديثة للدخول عبر الحدود والتغلغل والاندساس فى مولد المليونيات لدعم الإخوان .. ولن تنسى لهم مصر يوم سمح لهم المعزول مرسى بزيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد للأزهر، وإلقائه كلمة للعالم الإسلامى من مشيخة الأزهر الشريف .. وكأنها الرسالة المضمرة فى النفوس تجاه المصريين ـ ها هو الأزهر قد عاد لنا بعد أن حرره صلاح الدين من أيدينا ـ لكن الله يأبى إلا أن تتكشف خبيئة تلك الدولة العرقية الفارسية .. ويكشف تآمرهم وتحالفهم مع المشروع الصهيوأمريكى .. وها هم اليوم يدفعون بالحوثيين لاستلاب اليمن العربى ومن ثمَّ تهديد مصر من بوابة باب المندب والسعودية من الحدود الجنوبية .. لكن سيسقط تدبيرهم كما سقط فى كل محطة من محطات التآمر على المنطقة" .

ويقول المتخصص فى الشأن الإيرانى :"الهدف قد تعلموه من أسيادهم المحتلين ألا وهو إذا ما تم الإجهاز على مصر تكون المنطقة العربية نهبا لهم .. لكن فات هؤلاء درس التاريخ القائل : إن مصر لا يمكن أبداً أن تكون مرتعا لمشروع الإيراني الملتحف بعباءة التشيع، ويبدو أنهم قد غرهم أتباعهم وأعوانهم من رموز التشيع الممول ومحاولة اختراقهم لصفوف الصوفية لإحداث الشرخ الطائفى الذى يتحركون من أجله، مصر عصية على تلك الألاعيب وليراجعوا دروس الماضى أيام مكث أجدادهم الفاطميون البربر الشيعة يحكمون مصر زهاء قرنين من الزمان ومع ذلك بمجرد اندحارهم وهزيمتهم وسقوط حكمهم، عادت مصر لإسلامها الصحيح من دون تشيع ولا هرطقة كاذبة، فالنسيج الاجتماعى المصرى يحمل إرثا دينيا صافيا معتدلا لا تسحبه الطائفية ولا الخزعبلات والأراجيف .. وتبقى مصر هى الصخرة الكأداء التى تتحطم عليها كل المشاريع التى تستهدف المنطقة .

وعن طرق ومحاولات اختراق الشيعة للمجتمع المصرى، يقول الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن طرق اختراق الشيعة للمجتمع المصرى مختلفة ما بين اختراق فقهى وثقافى واجتماعى، موضحا أن هناك 4 أساليب تتبعها الشيعة بدعم من إيران لتنفيذ هذا الاختراق.

 

ويضيف "الشحات" عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن الشيعة يستغلون واقعة كربلاء للزعم بأن اهل السنة لم يدافعوا عن اهل البيت وينشرون تلك القصص بين العوام، وبعضهم يستجيب لمثل هذه الأفكار، لافتا إلى أن الشيعة يعتمدون على الإنفاق المالى ببذخ، بدعم مباشر من إيران رغم الحصار المفروض عليها، لدعم شخصيات بعينها لنشر هذا الفكر عبر بعض مراكز الأبحاث ، وجمعيات أهلية.

 

ويشير  الدكتور محمد الشحات الجندى، إلى أن أحد طرق الاختراق الشيعى هو محاولة تصدير الثورة الإيرانية والحديث عنها داخل المجتمع المصرى، والزعم بأنها كانت ثورة إسلامية كى يستجيب البعض لأفكارهم، موضحا  أن الطريقة الرابعة هو الحديث حول حبهم لأهل البيت، وبالتالى يجدون من يسمع لهم سواء عبر فعاليات أو احتفالات يقيمونها، لمحاولة اختراق الشعب المصرى.

 

ويؤكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن التدين المصرى، وتواجد الأزهر الشريف يمنع أى محاولات للاختراق الشيعى للمجتمع، خاصة أن الأزهر ينشر الإسلام الوسطى، ويرفض أى محاولات للإساءة لصحابة النبى، ودائما شيوخ الأزهر يقومون بتوعية المواطنين برفض أى محاولات لهذا الاختراق، موضحا أن طبيعة المجتمع المصرى تختلف عن باقى المجتمعات فى أنهم يدينون بالإسلام الوسطى الذى يحب أهل البيت، وكذلك صحابة النبى صلى الله عليه وسلم.

 

وفى السياق ذاته يقول الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، إن محاولات الاختراق الشيعى هو اختراق ايراني فارسي باستغلال المذهب الشيعي، موضحا أن الشعب المصري بطبيعته لا يميل للأمور الخلافية بين المذاهب ويتمسك بمذهبه السني المعتدل ولكن ايران تستغل الأزمة الاقتصادية وتحاول التأثير بالمال.

ويضيف البهى لـ"اليوم السابع" أن إيران تحاول اقتحام العقل الشعبي بمطبوعات وبرامج غير واضحة الاهداف إلا للمتخصصين، ويتم اختراق صريح وعرض المذهب واضحا علي بعض المنتفعين القابلين لأي فكر مقابل المال أو محاولة استقطاب تدريجية لبعض المثقفين والعوام بطرق شتى مستغلين حبهم لآل البيت ورفضهم للفكر السلفي المتشدد في الجهة المقابلة.

 

ويقول  الداعية الأزهرى :"لذلك نريد نشر المزيد من الوعي بين المصريين لكشف كل محاولة اختراق مذهبي أو سياسي مرفوض من جموع المصريين".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة