عشقه الشعب المصرى فأصبح أسطورة من الصعب تكرارها، فبجهد متواصل وعزيمة حديدية استطاع ابن "كفر البطيخ" بمحافظة دمياط أن يحتل مساحة كبيرة فى قلب كل بيت مصرى، إنه عصام الحضرى حامى عرين فريق كرة القدم بالمنتخب المصرى، والبالغ من العمر 44 عاماً متجاهلاً كل ما يحيط به من إحباطات ومضايقات، فلا يستطيع شئ أن يحتل مساحة فى تفكيره مثل عمله، الذى جعله يصل لتلك المكانة بقلوب المصريين.
صورة داخل الطائرة
ولكونه أحد رموز مصر التى سيخلدها التاريخ، والذى ساهم فى خطه بلمساته السحرية بعد أن نجح فى ترويض الساحرة المستديرة وأبعدها عن شباكه، دخل القلوب دون منافس، فتجد عشاق الأهلى يحبونه، ومشجعى الزمالك يفضلونه متجاهلين الانتماءات الكروية المختلفة، وكذلك مختلف الفئات العمرية التى حرصت على التقاط الصور التذكارية معه لتتباهى بها أمام محيطها الاجتماعى، لينالهم بتلك الصورة حظ من الفرحة بذكرى لقاء صاحبها.
صورة مليئة بالحب
فلم يترك معظم أفراد الشعب المصرى مناسبة لالتقاط الصور التذكارية مع حارس مرمى المنتخب المصرى عصام الحضرى، إلا وأقبلوا عليها مهما كانت المناسبة، فتجد من يلتقط معه صورة فى الكافيه، وآخر فى الطائرة، وثالث فى الشارع، ورابع فى النادى، فلا يهم مكان التقاط الصورة التى سيزينها السد العالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة