قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن ابنة الرئيس الأمريكى "إيفانكا ترامب" وزوجها رجل الأعمال "جاريد كوشنر"، أكثر اثنين ليبراليين بالدائرة المقربة من الرئيس، ساعدا فى إيقاف تمرير قرار تنفيذى كان من شأنه إلغاء الحماية التى اكتسبها المثليون جنسيًا فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
بينما قال جارى كوهن، رئيس المجلس الاقتصادى القومى للرئيس الأمريكى، لمساعدى ترامب، إن طرح القرار من البداية كان مزعجًا بالنسبة له، حسبما نقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المسألة.
وتقول نيويورك تايمز، إن القرار التنفيذى كشف ما يحتمل أن يكون انقساما مستمرا فى رئاسة ترامب، إذ إنه كشخص عمل لفترة طويلة فى بيئة، حيث تكون الميول الجنسية بها شيئا ثانويا لا يزال مدينا بالفضل للمحافظين الاجتماعيين الذين أيدوه بأغلبية ساحقة فى 2016، على الرغم من التقارير التى أشارت إلى فجاجته وأخطائه الجنسية.
ويؤيد ابنه ترامب "إيفانكا" وصهره "كوشنر" لحقوق المثليين جنسيًا والمتحولين جنسيًا وثنائى الجنس، ولكنهما لم يطلعا على القرار حتى تم تسريب تفاصيله، فأعربوا عن استيائهم لمستشارى الرئيس وتدخلا مباشرًة لمناقشته مع ترامب، الذى يعارض زواج المثليين ولكنه أكد أنه ضد التمييز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة