قال الطالب محمد عامر، أحد مصابى حادث نويبع، "كنا فى سعادة تامة، ونضحك ونردد الأغانى داخل الأتوبيس، فى طريقنا لزيارة منطقة رأس الشيطان بنوبيع، وأثناء منزل الصاعدة فى نويبع، فوجئنا بدخان شديد بالأتوبيس ويترنح يمينا ويسارا، وفوجئنا بانحدار الأتوبيس ولم نفق إلا ونحن فى طريقنا إلى المستشفى".
وأضاف أحمد طلخة أحد المصابين، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "فور علمى برحلة جنوب سيناء، كنت أول المشاركين، ومنذ خروج الرحلة حتى قبل وقوع الحادث بلحظات، والجميع يشعر بسعادة غامرة، وسط طبيعة سيناء الخلابة، بعد زيارة مدنية دهب، وعند اقترابنا من نويبع والكل يستعد لاستكمال برامج الرحلة، فوجئنا بصوت مرتفع ودخان فى الأتوبيس شد انتباه الجميع، وفى لحظات وجدنا الأتوبيس يطير بسرعة فائقة إلى المنحدر الجبلى، ويهوى بنا، ليستقر على قطعة صخرية، ولم أشعر بنفسى إلا وأنا أتلقى العلاج بالمستشفى".
وعبرت هبة أبو اليزيد، إحدى المصابات، عن حزنها الشديد، لفقدان صديقاتها حسناء وأسماء خالد - الشقيقتين - مشيرة إلى أنهما كانتا تمزحان طوال الوقت حتى قبل الحادث بثوان، وهكذا فقدنا أغلى الأصدقاء.
احدى المصابين
المصابين
محمد عامر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة