وأضاف أحمد: أنه يوم الحادث كانا هو وصديقه "طلعت" المجنى عليه 22 سنة فى طريق عودتهم بعد انتهائهم من لعب كورة القدم بأحد ملاعب المنطقة، مضيفا أنه بمجرد أن مروا من أمام محل العصائر الذى يعمل به الجانى " عبد الرحمن " عامل 18 سنة، لافتا إلى أنه فوجئ بالمتهم ينظر لهم فى حالة شر مسبق، موضحا أن الجانى لم ينتظر كثيرا وتوجه إلى " طلعت " المجنى عليه قائلا له: "أنت بتبص ليه على المحل أنت بتشبه عليه"، مضيفا أن المجنى عليه أجابه بأنه لا ينظر له، حتى تتطور الأمر إلى حدوث مشادة كلامية بينهم وصلت إلى التدافع بالأيدى.
واستكمل صديق المجنى عليه، أنه فوجئ بعد ذلك بالجانى يسرع إلى المحل، وأستل منه سكينا كبيرا وخرج بها وراء المجنى عليه وانهال عليه ضربا بها، مما أدى إلى سقوط المجنى عليه فى الأرض غارقا فى دمائه، مضيفا أنه حال هو وباقى أصدقائه إنقاذ صديقهم من بين يدى المتهم إلا أننا لم نستطيع إنقاذ صديقنا، مضيفا أن المتهم قام بطعن المجنى عليه بعد كل هذا الضرب المبرح فى صدره طعنة نافذة بلغت الرئة، الأمر الذى أدى إلى حدوث نزيف شديد للمجنى عليه فارق على إثرها الحياة أثناء إجراء الإسعافات اللازمة له من قبل أطباء مستشفى اليوم الواحد.
وأوضح شاهد العيان أن تحريات المباحث وشهادة أهل المنطقة كشفت اعتياد المتهم ارتكاب مثل هذه الجرائم، مشيرا إلى أن المتهم كانت له واقعة مشابهة أكد عليها أهل المنطقة، بأن المتهم دائم التشاجر والاعتداء على الجيران من أهل المنطقة، مطالبا بسرعة محاكمة المتهم بقتل صديقه أمام القضاء حتى تبرد نار عائلته عليه ويشفى غليلهم على فارق صديقهم.
بينما قال محمد عماد الدين أحد أصدقاء المجنى عليه، إنه يوم الحادث كانوا فى طريق عودتهم بعد انتهائهم من لعب مباراة لكرة القدم بأحد ملاعب المنطقة، مضيفا أنه أثناء مرورهم من أمام محل العصائر الذى يعمل به المتهم، والذى قام بمحاولة افتعال مشكلة دون سابق معرفة بينه وبين المجنى عليه بعد أن قام بمعاكسة خطيبة أحد زملائنا، موضحا أنه " طلعت " المجنى عليه قام بإثنائه عن ذلك ومعاتبته، فما كان من المتهم إلا أن تعدى باليد على المجنى عليه، ثم أسرع إلى محل العصائر الذى يعمل به وأحضر سلاح أبيض " سكين كبير " وقام بضرب المجنى عليه بها عدة ضربات أدت إلى إصابته إصابات بالغة حتى سقط على الأرض غارقا فى دمائه، لافتا إلى أن المتهم لم يكتف بذلك بل قام بطعن " طعلت " طعنة نافذة فى الصدر بلغت إلى الرئة أدت إلى حدوث نزيف شديد له توفى على إثرها.
بينما يضيف حسام صبحى شاهد عيان آخر وصديق المجنى عليه وأحد المصابين فى المشاجرة أيضا على يد المتهم، أنه فوجئ بالمتهم ينهال على صديقه " طلعت " المجنى عليه بسلاح أبيض " سكين "، مضيفا أنه حاول أن يحمى المجنى عليه من ضربات المتهم له إلا أنه أصيب إصابة بالغة بجرح قطعى كبير فى اليد نتيجة تصديه لإحدى ضربات المتهم الطائشة التى كان يوجها كالمجنون لكل من يحاول أن ينقذ المجنى عليه.
وفى منزل طلعت الذى خيم عليه الحزن تجلس والدته المكلومة والدموع تزرف من عينيها حزنا على نجلها الذى رحل قبل أن تفرح به، ويعوض صبرها وتعبها عليه، لا تستطيع الكلام ولا حتى تناول الطعام والشراب، كل ما تقوله هو: "عايزة ابنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة