سلط تقرير حديث من موقع gadgetsnow الضوء على اهتمام اسرائيل خلال الفترة الماضية بتعليم الأطفال مهارات اختراق الأجهزة الذكية وبرامج الكمبيوتر، حيث يتعلم طلاب الصف الرابع برمجة الكمبيوتر فى حين أن الموهوبين من طلاب الصف العاشر يأخذون دروسا ما بعد المدرسة فى أساليب التشفير، والترميز وكيفية وقف القرصنة الخبيثة، وليس هذا فقط بل أنه تم افتتاح اثنين من رياض الأطفال التى تعلم مهارات الحاسوب والروبوتات.
وتمتلك إسرائيل أيضا برامج تدريب تشبه معسكرات الدفاع ولكن على الإنترنت، وهى جزء من سعى إسرائيل لتصبح رائدة عالميا فى مجال الأمن السيبرانى وتكنولوجيا الإنترنت عن طريق تدريب وتعليم الأطفال والشباب، خاصة فى الفترة التى يسيطر فيها الهاكرز على المشهد العالمى.
وتحقيقا لهذه الغاية، أعلنت إسرائيل هذا الأسبوع إنشاء مركز وطنى لتعليم الإنترنت، يهدف إلى زيادة المواهب فى مجال الاختراق وإعداد الأطفال للعمل فى وكالات الدفاع السيبرانية، وصناعة التكنولوجيا الفائقة.
وسبق وصفت اسرائيل نفسها بأنها "Cyber Nation" أمة سيبرانية، لكن السلطات بعد ذلك قالت إنها قد تواجه نقصا فى خبراء الإنترنت لمواكبة الاحتياجات الدفاعية للبلاد والحفاظ على صناعة الأمن السيبرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة