نشر موقع "سبيس" الأمريكى صورا التقطت بواسطة بعثة مارس اكسبريس باستخدام المسبار التابع لوكالة الفضاء الأوروبية للقطب الشمالى المتجمد للمريخ، والتى تم جمعها بين عامى 2004 و2010 لتسليط الضوء على الغطاء الجليدى المنظم بشكل رائع، والذى تشكل من الدورات المناخية ومصبوب من قبل رياح الكوكب الدائمة على الكوكب الأحمر.
وأضافت البعثة ثروة من المعلومات لطريقة فهمنا لمؤثرات الحياة التى تتشكل على الكوكب، توصلت الدراسة إلى واحدة من النتائج الرئيسية بعد سنوات من البحث وهى أن الغطاء الجليدى للكوكب يتكون من ثانى أكسيد الكربون.
وتشير التقديرات إلى أن %30 من ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى للمريخ تجمد، وكون الطبقة الموسمية من الجليد CO2 المعروفة عادة باسم الثلج الجاف، والتى يصل سمكها إلى متر، كما يبدأ نصف الكرة الشمالى فى عملية الإحماء خلال الربيع والصيف المريخى، فيتحول CO2 فى هذه الطبقة إلى غاز فى الغلاف الجوى ويترك طبقات جليد الماء الدائم وراءه.
ترسبات الجليد
