يختتم معرض فرنكس للأثاث اليوم فعالياته، حيث شهد طوال فترة إقامته بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر من أول فبراير الحالى، إقبالا كبيرا من الجمهور ومن الشركات الدولية لإبرام عقود تصديرية من الأثاث المصرى، بما يخدم الصناعة الوطنية.
وقال إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث إن 25 دولة زارت معرض فرنكس و250 مستوردا عالميا تواجدوا فى المعرض وحصرنا 25 تعاقدا عالميا لشركات كبرى فى المعرض حتى الآن والرقم مرشح للزيادة، لافتا إلى أن مصر تستهدف حصتها للسوق السعودى والإماراتى والكويتى من خلال الرحلات التسويقية لزيادة الصادرات.
من جانبه قال أحمد حلمى، رئيس غرفة صناعة الأثاث، إن صادرات الأثاث 370 مليون دولار خلال 2016 وهو رقم قليل، لافتا إلى أن هناك عدم استقرار فى السوق بسبب سعر صرف الدولار، وزيادة الأسعار ملحوظة خلال الفترة الحالية وهناك تمثيل جيد للصناعة المصرية فى الخارج و95 % من العارضين فى فرنكس صناعات محلية و5% للمستورد وهو تحول كبير للاقتصاد المصرى وندخل طفرة تنموية ترتبط بصناعة الأثاث تقتضى تطوير قطاع الأثاث.
وأشار حلمى إلى أن شركات من نيجيريا تحتاج تعاقدات من مصر لكن هناك معوقات واتفاقيات حماية تقف حائلا أمام المنتج المصرى للدخول لتلك الأسواق تقتضى تدخل قطاع الاتفاقيات فى وزارة الصناعة.
وقال شريف عبد الهادى، نائب رئيس غرفة صناعة الأثاث، إن القطاع يستهدف صادرات 450 مليون دولار وانخفاض سعر البترول أثر على صادرات القطاع خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن السوق المحلى يستهلك 15 مليار جنيه سنويا نغطى منه 60 % محليا و40% للمستورد وقرار الشراء مبنى على سعر المنتج.
وأضاف عبد الهادى، أن حجم المشروعات المقامة فى الدول العربية تشغل قطاع الأثاث فى مصر لمدة عامين وتم فتح معارض فى إفريقيا، ومعرض ميلانو نستهدف الدخول فيه وهناك استراتيجية محددة لدخول الأثاث والديكور المصرى فى السوق الروسية.
وتابع عبد الهادى أن إلغاء معرض "لو مارشية" زود الضغط على معرض "فرنكس" لذلك تم استيراد خيم من ألمانيا، وتم مضاعفة مساحة المعرض ليكون الأكبر فى إفريقيا، والسوق الإفريقى معقد فبعض الدول تمنع استيراد الأثاث وربما تكون الدول موقعة على اتفاقيات وتنفذ عكسها.
وأشار عبد الهادى إلى أنه سيتم عمل معارض متخصصة فى إفريقيا وهو أمر غير متاح حاليا، ولابد من فترة زمنية بين المعارض للإعداد الجيد لها لنخرج بتنظيم قوى مثل فرنكس، لافتا إلى أن قطاع الأثاث يدخل ضمن الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتى تحتاج لتطوير.
وأكد أن هناك شركة لمدينة الأثاث والديكور فى دمياط ولابد من تنسيق بين الصناع وشركة صناعة الأثاث لمعرفة متطلبات الصناع ونحن ثالث قطاع صناعى فى مصر يقوى القيمة المحلية المضافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة