ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن معهد الأبحاث الإسرائيلى "ميمرى"، المتخصص فى دراسة وسائل الإعلام فى الشرق الأوسط، نشر دراسة بحثية مؤخرًا، قال فيها إن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، توصل إلى تفاهمات هادئة مع إيران، تغض واشنطن بموجبها النظر عن تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية، طالما كان مداها يصل لإسرائيل، ولا يصل إلى أوروبا.
واستعرضت دراسة المركز الإسرائيلى، سلسلة من التصريحات الإيرانية التى تؤكد هذا الترجيح، مشيرة إلى أن التجربة التى أجرتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأسبوع الماضى، على صاروخ يصل مداه لـ2000 كيلو متر، يسهم أيضًا فى تدعيم هذه الادعاءات.
وحسب دراسة "ميمرى"، فإنه فور توقيع الاتفاق المرحلى فى العاشر من ديسمبر 2013، قال قائد الحرس الثورى الإيرانى، على جعفرى، إنه يمكن لإيران إنتاج صواريخ يتجاوز مداها 2000 كيلو متر، لكنها قررت عدم القيام بذلك.
وأضافت الدراسة الإسرائيلية، أن مسؤولين فى الحرس الثورى أشاروا إلى أن القيود على مدى الصواريخ الإيرانية يمكن وصولها لإسرائيل فقط، ولكن ليس لأوروبا، كان جزءًا من الاتفاق النووى فى يونيو 2015، وأضاف المركز الإسرائيلى أن "جعفرى" تطرق لذلك بشكل غير مباشر، عندما قال إن إيران لا ترتدع من القرار الدولى 2231، الذى تبنى الاتفاق النووى، وأن هذا القرار لم يقيد مدى الصواريخ الباليستية الإيرانية، وإنما يمنع تطوير صواريخ يمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة