قال الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة لقطاع السينما، إن الوزارة بصدد تأسيس الشركة القابضة للصناعات الثقافية، والتى تعتمد على أصول وزارة الثقافة من مسارح وسينما ومواقع ثقافية فى مختلف المحافظات، وذلك بعمل شراكة مع المجتمع المدنى لعرض الأنشطة المختلفة مقابل هامش ربحى ومن المقرر تأسيسها قريبا.
وأضاف " عبد الجليل" خلال كلمته بندوة "دور وزارة الثقافة تجاه المجتمع المدنى" بمعرض الكتاب، أن وزارة الثقافة بمثابة حجرة من ثلاث حوائط والحائط الرابع يمثل المجتمع المدنى، والذى يجب أن يكون فاعلا، وذلك بتقديم أنشطة الفنون المختلفة، وفتح مراكز الإبداع والمسارح وقصور الثقافة المنتشرة فى المراكز والمدن، لافتا إلى أنه لا مجال لعصر الدولة المقفولة، والوزارات المنغلقة على نفسها.
وأكد "عبد الجليل"، أن الوزير الحالى حلمى النمنم، يتبع سياسة الباب المفتوح فى مقابلاته مع المجتمع المدنى، حتى يطلع على كافة الأنشطة المختلفة، مشيرا إلى أن الدولة ليست جهة إنتاج للسينما، لكنها تقدم الدعم لبعض الجهات بالمال فقط.
وطالب الدكتور خالد عبد الجليل، بضرورة وضع آليات واضحة، وذلك بتنظيم اجتماع بين وزارت الثقافة والمالية والتخطيط لعقد تصورات أجهزة الدولة تجاه المجتمع المدنى، وتفعيل منظومة متكاملة المشروعات الثقافية ويتم إدماج المجتمع فيها، والتى تكون بمثابة حماية للمسئولين والقيادات فى أداء أدوارهم وحماية أفراد المجتمع وتوعيته.
من جانبه، طالب سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما، بمسودة تشريع تصل لمجلس النواب والتى بمتقضاها يتم وضع ضوابط لكيفية تعامل جميع وزارت الدولة مع المجتمع المدنى حسب تخصصه، والتى ستقضى على المحسوبية والمجاملات.
وأضاف "فؤاد"، لابد من مجموعة من التشريعات فى القطاعات الثقافية حتى تكون هناك مرونة فى التعامل مع المجتمع المدنى، بعيدا عن الروتين والبيروقراطية، لافتا إلى أنها لا تسمح للوزارء والقيادات التنفيذية، فهى شبكة من التعقيدات التى تعطى مساحة محدودة للصرف على الأنشطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة