مقرر المجلس القومى للسكان يدعم مبادرة "أطباء ضد ختان الإناث"

وأضاف "توفيق" فى تصريحات صحفية، مساء اليوم الأحد، قائلاً: "نأمل فى الوصول لمنهج موحد لكليات الطب المصرية، يوضح أضرار ختان الإناث، حتى نرى أجيالا جديدة من الأطباء يرفضون تمامًا أى تبريرات لممارسة جريمة ختان البنات"، لافتًا إلى أن مبادرة "اطباء ضد ختان الإناث" تأتى فى إطار أهداف الاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث (2016/ 2020) التى ينفذها المجلس القومى للسكان من خلال البرنامج القومى لمناهضة ختان الإناث.  

وأشار مقرر المجلس القومى للسكان فى تصريحاته، إلى أن الإنجازات التى حققتها مصر خلال العقد الماضى، تؤكد أنها فى طريقها للتخلى عن جريمة ختان الإناث، التى تعتبر إحدى أعنف الممارسات ضد المرأة المصرية، متابعًا: "تتمثل تلك الإنجازات فى خفض نسب ممارسة ختان الإناث بين الأجيال الجديدة بنسبة 13%، كما جاء فى المسح الصحى السكانى 2014، إضافة إلى تغليظ عقوبة جريمة ختان الإناث من جنحة إلى جناية، فضلا عن توحيد وتعزيز خطاب دينى يرفض ممارسة ختان الإناث، كإحدى ظواهر العنف ضد المرأة، التى ترفضها تعاليم الأديان السماوية".

 

وتابع الدكتور طارق توفيق تصرحته، مؤكّدًا أن الاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث، تأتى فى إطار دفع جهود مكافحة تلك الجريمة فى محاور أساسية تتضمن إنفاذ القانون وكل القرارات والإجراءات المنظمة له، لافتًا إلى ضرورة تكثيف الجهود لكسب تأييد الأطباء ضد جريمة ختان الإناث، مستطردًا: "الطب الشرعى عليه مسؤولية وله دور رئيسى فى تفعيل قانون تجريم ختان الإناث، كما رأينا فى قضيتى الطفلة سهير الباتع من محافظة الدقهلية، والطفلة ميار من محافظة السويس، وقد شرفت بالمشاركة فى مجموعة العمل الأساسية لمبادرة أطباء ضد ختان الإناث"، لافتًا إلى أن لها دورًا رئيسيًّا فى الدفع بتغييرثقافة المجتمع، للتخلى عن جريمة ختان الإناث التى تنتهك الصحة الجسدية والنفسية للطفلة والمرأة.