تشهد مباراة مصر والكاميرون، التى تنطلق فى التاسعة مساء اليوم، الأحد، بملعب "لاميتى" بالعاصمة الجابونية "ليبرفيل"، فى نهائى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى الجابون مفارقة طريفة.
تتمثل تلك المفارقة أن المنتخب المصرى يخوض النهائى الثالث فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نفس يوم الذى يخوض فيه فريق مانشستر سيتى منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، وهو ما سنستعرضه سوياً خلال السطور القادمة.
وفى العاشر من فبراير 2008، تغلب المنتخب المصرى على نظيره الكاميرونى بهدف محمد أبوتريكة ليحصد الفراعنة اللقب القارى، وفى نفس اليوم تمكن مانشستر سيتى من تحقيق الفوز على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد، فى مباراة الديربى التى جمعتهما بالبريميرليج.
وفى يوم 21 يناير 2010، تمكن منتخب مصر من الفوز على نظيره الغانى بهدف محمد ناجي جدو، ليتوج باللقب القارى للمرة السابعة فى التاريخ، وفى اليوم ذاته، تغلب فريق مانشستر سيتي على بورتسموث بهدفين دون مقابل بالدورى الإنجليزى.
الطريف أن منتخب مصر سيلتقى اليوم مع الكاميرون فى نهائى المونديال الافريقى، كما يلتقى مانشستر سيتى مع سوانسى سيتى بالدورى الإنجليزى، فهل يتمكن المنتخب الوطنى ومانشستر سيتى من تكرار سيناريو 2008 و2010 اليوم وتكتمل ثلاثية الفرحة.
وتغلب منتخب مصر على بوركينا فاسو بنتيجة 4 -3 بركلات الترجيح، فى المباراة، التى جمعتهما الأربعاء الماضى، ضمن منافسات الدور نصف النهائى، بعدما انتهى الوقتان الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى 1/1.
يأتى هذا فى الوقت الذى حقق فيه منتخب الكاميرون، فوزاً غالياً على غانا بهدفين دون مقابل، ضمن منافسات الدور نصف النهائى.