ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن شركة "أوبر" لنقل الركاب، أوقفت القس الأمريكى تيرى جونز، صاحب دعوى حرق القرآن الكريم عام 2010، عن العمل بها كسائق، بعد التعرف على هويته.
وبحسب تقرير للصحيفة، اليوم الأحد، فإنه بعد استفسارات من الصحيفة نفسها، علقت شركة "أوبر"، القس تيرى جونز عن العمل، للتحقيق فى حسابه ونشاطه فى الشركة تحديدًا، بينما أقر القس المتطرف بأنه كان يشارك وجهات نظره المتشددة تجاه المسلمين مع الركاب، ويحمل بندقيته الخاصة للدفاع عن النفس، وهو ما ينتهك سياسة حظر الأسلحة النارية خلال ساعات العمل فى الشركة.
وعلمت الصحيفة، بعمل "جونز" كسائق مع شركة "أوبر"، بعد أن تعرف عليه راكب وأبلغ بذلك، وقال "جونز" إن شركة "أوبر" لم تتحقق من ماضيه عندما سعى للعمل معها فى وقت سابق من العام، مضيفًا: "إذا كنت تقوم بإيصال الناس فى أماكن عديدة، فإنه لا يضر أن يكون هناك وسيلة للدفاع عن النفس".
فى هذا الإطار، قالت المتحدثة باسم شركة "أوبر"، فى بيان صادر عن الشركة أمس السبت: "كما يظهر جليًّا فى المبادئ التوجيهية لشركة أوبر، فنحن نحافظ على سياسة عدم التسامح مطلقًا مع التمييز، نحن نتوقع من جميع السائقين والركاب أن يعاملوا بعضهم البعض باحترام، وليس أقل، لقد قمنا بإزالة السائق من قائمتنا ونبحث فى الأمر".
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولوكره الكافرون
كم من كافر على مر التاريخ أراد حرق القرآن والمسلمين، ودمروا بلاداً بأكملها ولم يتركوا فيها وليداً كما فعل التتار في الغزو التتاري للعالم الإسلامي. ولكن؟؟؟ ماذا حدث لم يفنى الإسلام لأنه دين الحق ولأن الله عز من قائل قال في كتابه العزيز (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). فإفعلوا ما تشاءون فإنكم لن تقفوا أمام إرادة الله الخالق المعز المذل. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.