الخرباوى: لا توجد غزوات بالإسلام.. والمسلمون كانوا يدافعون عن أنفسهم

الإثنين، 06 فبراير 2017 12:36 ص
الخرباوى: لا توجد غزوات بالإسلام.. والمسلمون كانوا يدافعون عن أنفسهم ثروت الخرباوى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ثروت الخرباوى نائب رئيس حزب المحافظين، إن أول كتب السيرة أطلق عليه الأوائل اسم "المغازى"، مضيفًا: "غزوة بدر كان واقعها أن الكفار أرادوا القضاء على الإسلام، فالكفار هم من جاءوا إلى المسلمين فى عقر دارهم، لذلك كان الغزو منهم وليس من المسلمين فالمسلمين كانوا فى وضع الدفاع عن النفس".

 

وأضاف "الخرباوى" فى بيان للحزب قائلًا: "الرسول عليه الصلاة والسلام فى غزوة الخندق وتابوك كان فى وضع دفاع عن النفس، لأن الروم هم من جاءوا إلى المسلمين، وخروج المسلمين إليهم لصد هجماتهم، واجتمعت القبائل العربية للقضاء على النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى غزوة حنين، فالغزوات هى من قام بها الصحابة فيما بعد لتكوين إمبراطورية عربية ولصد تهديد إمبراطوريات الروم والفرس.. لذلك استخدم العرب أدوات السياسة للقضاء على إمبراطوريتى الفرس والروم لإقامة إمبراطورية عظمى تأخذ مكانتها فى التاريخ وتقضى على القوتين الأخريتين".

 

وتابع :"ما قام به الصحابة الأوائل سابقا هى عبارة عن فتوحات عربية ولا يمكن إطلاق عليها اسم غزوات أو فتوحات إسلامية، فكل العذر للأوائل لكن هذا هو التصنيف الحقيقى فهى ليست فتوحات إسلامية والإسلام برئ منها ولا علاقة له بها، واستخدم اسم الإسلام فى هذه الفتوحات العربية لتحويل المسار الحقيقى لها".

 

وأشار الخرباوى، إلى أن هناك فى ذلك الزمان ما استخدم المسار الحقيقى للإسلام وحول اتجاهه حسب هواه واستخدم فيها اسم الإسلام بطريقة أخرى، فهم خرجوا بمسار الإسلام إلى اتجاهات أخرى مثل قيام الدولة الأموية والفاطمية والعباسية والأيوبية والمماليك إلى غيره، وكان هناك خلافا بين الأمويين والعباسيين ولا أحد سمى هذه الدول بالخلافة الإسلامية.. فخلافة الخلفاء الأوائل لم يطلقوا عليها لقب خلافة إسلامية ولكن أطلق عليها فيما بعد بالخلفاء الراشدين، فالدولة الفاطمية والعباسية والأموية كانت خلافة أسر وليست خلافة إسلامية فكان هناك النعرات والخلاف الشديد فيما بينهم فالأخ كان يقتل أخاه من أجل الحكم وحدثت الكثير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة