كشف آخر تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن بدء حملات تفتيشية مفاجئة على مصانع ومنافذ بيع وتداول الأعلاف، لضبط المخالف للإنتاج وغير المطابقة للمواصفات لارتباطها بمنظومة الإنتاج الحيوانى والداجنى، وكما تعمل الوزارة حاليا على عمل قائمة سوداء بالمصانع غير المرخصة والمخالفة للمعايير لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية لإغلاقها أو تقنين أوضاعها، بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية، ووكلاء الزراعة بالمحافظات.
وكشف آخر تقرير صادر عن المعمل الإقليمى للأغذية والأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية، أن هناك رقابة 6270 مصنعا ومنفذ بيع منها 270 مصنعا ومنفذ بيع، يشمل 128 مصنع أعلاف دواجن، وأسماك، وماشية، وعدد 40 مصنع إضافات أعلاف وعدد 24 مصنع للمركزات، وعدد 2 مصنع غذاء قطط وكلاب، و20 محلا و56 منفذ بيع، للتأكد من مطابقة الإنتاج للمعايير المصرية المتعلقة بتداول الأعلاف وضبط المخالفين، والأعلاف المغشوشة.
كما تواصل وزارة الزراعة ممثلة فى المركز الاقليمى للأغذية وللأعلاف، الرقابة على 6 آلاف محل لبيع وتداول محاصيل الأعلاف ومنتجاتها، والتأكد من تراخيصها وسحب عينات دورية منها، للتأكد من خلوها من أسباب تمنع تسويقها على المستوى المحلى، وحملات على "مجارش" الأعلاف بالمحافظات، للتأكد من التزامها بالمعايير المصرية للإنتاج والتداول، وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالف سواء منفذ بيع أو مصنع وغلقها، لعدم الإضرار بالثروة الحيوانية والداجنة.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة، لـ"اليوم السابع"،أن المعمل الإقليمى للأعلاف المسئول الأول عن مراقبة الجودة والرقابة لكل من العلف المصنع وخامات الأعلاف المستوردة أو المُصنعة محليا، كما يساهم فى تفعيل الخطة البحثية لتطوير الأعلاف، وتزايد عدد العينات التى يقوم بها المعمل بتحليلها، وهو الجهة المسئولة على الجودة والخامات والإضافات لكافة الأعلاف المنتجة محليا والمستوردة، ولذلك تم وضع نظام رقابة من خلال أحدث وسائل، وأساليب التحاليل المختلفة، كما يقوم المعمل بدور تحكيمى على رقابة الأعلاف وإضافاتها فى منطقة الشرق الأوسط، والقيام وتدريب كوادر لدول الإقليم باستخدام أحدث وسائل وأساليب التحاليل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة