لم تسلم أى سلعة من ارتفاع الأسعار الغير مسبوق، فالشغل الشاغل فى الشارع المصرى للشباب والفتيات هو كيفية تجهيز الشقة بعد أن زادت الأسعار 4 مرات عن السعر الحقيقى .
وبالتواصل مع تجار الجملة فى سوق إمبابة أكد أحد التجار أن الأسعار زادت 4 مرات عن السعر الحقيقى، وأن التاجر ليس فى إمكانه اليوم شراء بضاعته نظرا للارتفاع اليومى للأسعار ، فالعروسة كانت تجهز شقتها بـ600 جنيه وحاليا مش أقل من أربعة الاف جنيه .
وأوضح تاجر آخر، أن العروسة اليوم تحتاج إلى 200 ألف جنيه لتجهيز شقتها والعريس كذلك ، اللى محتاج يجيب ستائر اليوم محتاج 10 الاف جنيه ستائر ثقيل وخفيف والأسعار زادت الطاقة طاقتين .
وأفاد آخر، أن المواطن قلل حجم الشراء بدرجة كبيرة لأن الاسعار زادت بنسبة كبيرة لا يتحملها المواطن العادى.
ونوه آخر، أن الدولار هو المحرك الرئيسي للأسعار داخل السوق فالمواطن تحمل الكثير فى ظل هذا التوحش فى الأسعار، الان نحن نبيع لكى نأكل ونطعم أبنائنا لا مجال للمكسب فقط نبيع لنعيش .
وعلى جانب آخر، ذكر أحد التجار أن اسعار المواد الخام زادت بجنون فالمنتج المصرى والمستورد سواء كلاهما بنفس السعر فكيف سيشجع المواطن منتج بلده ؟.. منتج بلدنا مثله مثل المستود فى سعره .
واستطرد، "المادة الخام اللى كانت بـ10 جنيها أصبحت الان بـ45 جنيها ، هنروح فين .. احنا على وشك إننا مش لاقيين حتى ناكل".
ونوه آخر، أن العروسة كانت تجمع ألف جنيها لكى تجهيز كافة شقتها بالستائر، أما الآن فهى تحتاج 3 الاف جنيه على الاقل لكى تجهز شقتها وأن المنتج المستورد هو الأفضل من حيث الخامة والسوق ضرب وهناك حالة ركود غير مسبوقة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة